تعمل شركات حول العالم على تطوير بطاريات سريعة الشحن للسيارات الكهربائية، لتصبح مكافئة لسرعة تعبئة السيارات التي تعمل بالديزل أو البنزين، وفقاً لما نشرته صحيفة الغارديان. وتعد السيارات الكهربائية جزءاً حيوياً من الجهود المبذولة لمعالجة أزمة المناخ، لكن العائق الأول أمام اعتمادها ليس التكلفة، بل القلق بشأن شحن البطارية، والمسافة التي يمكن قطعها قبل الحاجة إلى الشحن مجدداً، الذي يمكن أن يستغرق نحو ساعتين حالياً. وقال البروفيسور تشاو يانغ وانغ، من مركز تكنولوجيا البطارية وتخزين الطاقة في جامعة ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة «أعتقد أن مثل هذه البطاريات سريعة الشحن ستكون متاحة للسوق الشامل في غضون ثلاث سنوات، لن تكون أغلى ثمناً؛ في الواقع، إنها تسمح لشركات صناعة السيارات بتقليص حجم البطارية المدمجة مع التخلّص من قلق النطاق، وبالتالي تقليل تكلفة بطارية السيارة بشكل كبير». وتعمل الأبحاث التي تجريها مجموعة وانغ على زيادة درجة حرارة البطارية بعناية إلى 60 درجة مئوية، ما يمكّن أيونات الليثيوم من التحرك بشكل أسرع، مع تجنّب تلف البطارية، الناتج عادةً عن الحرارة، ما يسمح بشحن كامل في 5 دقائق.