شراكة لتطوير استخدام النفايات الصناعية للألمنيوم

  • 1/25/2021
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم توقيع اتفاقية لتمديد شراكتها لمدة 10 سنوات إضافية مع شركة «جيوسايكل الإمارات» التابعة لشركة لافارج هولسيم، أكبر مجموعة لحلول البناء في العالم، وذلك لخلق قيمة من النفايات الصناعية في الإمارات. ومنذ 2010، تعمل الإمارات العالمية للألمنيوم مع لافارج هولسيم لإيجاد استخدامات اقتصادية لبطانة الخلايا المستهلكة، وهي مواد ناجمة عن عملية صهر الألمنيوم والتي تعد واحدة من أهم النفايات في صناعة الألمنيوم. وتعاونت الشركتان لتطوير تقنية للمعالجة المسبقة واستخدام بطانة الخلايا المستهلكة كمادة وسيطة بديلة في صناعة الأسمنت المحلي. وأسست لافارج هولسيم شركتها الفرعية «جيوسايكل الإمارات» للتركيز على المعالجة المسبقة لبطانة الخلايا المستهلكة والمواد الأخرى. وزودت الإمارات العالمية للألمنيوم شركة جيوسايكل بأكثر من 160 ألف طن من البطانات المستهلكة منذ 2010، ما تطلب ما يقرب من 3000 رحلة شاحنة بين مرافق الشركتين. ومن المقرر أن تقوم الشركة بتوريد 40,000 طن إضافي من بطانات الخلايا المستهلكة على مدار العامين المقبلين، سواء لشركة جيوسايكل أو مباشرة كمواد مُعالجة مسبقاً لمصنع الأسمنت التابع لشركة لافارج هولسيم في الفجيرة. وفي العام الماضي، كلفت الشركة منشأة خاصة بها لتكسير بطانة الخلايا المستهلكة في الطويلة. وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: ينصب تركيزنا على الحد من توليد النفايات قدر الإمكان، وإيجاد استخدامات للنفايات التي لا يمكننا تجنبها. ولعبت شراكاتنا مع لافارج هولسيم وجيوسايكل الإمارات ومصانع الأسمنت المحلية دوراً مهماً في تمكيننا من تحويل بقايا صناعة الألمنيوم إلى مواد ذات قيمة اقتصادية. وقال مدحت إسماعيل، المدير العام لشركة جيوسايكل: هدفنا هو تسريع وتيرة الوصول إلى مستقبل خالٍ من النفايات. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، نحتاج إلى شركاء برؤى استشرافية مثل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم. ومن هذا المنطلق، فإن تمديد شراكتنا من شأنه أن يثري الرحلة الناجحة لمعالجة النفايات وإعادة التدوير بين الشركتين خلال السنوات العشر الماضية. وتخلف صناعة الألمنيوم في جميع أنحاء العالم أكثر من مليون طن من بطانة الخلايا المستهلكة سنوياً، فيما يتم تخزين كميات كبيرة منها لأجل غير مسمى دون استخدام اقتصادي. وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، وفرت الإمارات العالمية للألمنيوم بطانة خلايا مستهلكة أكثر مما أنتجته، ما أسهم في تقليل مخزونها من السنوات السابقة. وأظهرت أبحاث أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والإمارات العالمية للألمنيوم أن استخدام بطانة الخلايا المستهلكة قلل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 0.74% لكل طن من الكلنكر المنتج وانبعاثات أكاسيد النيتروجين التي تؤثر على جودة الهواء المحلي بنسبة 3.7%. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :