«العالمية للألمنيوم» تبحث استخدام النفايات الصناعية

  • 10/3/2017
  • 00:00
  • 154
  • 0
  • 0
news-picture

استضافت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أمس فعاليات مبادرة «الإمارات نحو إنتاج أنظف» والتي تضمنت عرضاً للحلول الصناعية المبتكرة حول إعادة استخدام النفايات الصناعية والحد من الآثار البيئية للقطاع وتحسين قدرته التنافسية العالمية، بحضور معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، وقادة الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة. وخلال الحدث، كرم معالي الدكتور ثاني الزيودي شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وايكوسيم اندستريال ايكولوجي، وايكو اندستريال سوليوشنز، وجي. كي. أسمنت وركس، وشركة أسمنت الاتحاد، وشركة ستار للأسمنت، وشركة بايونير لصناعة الأسمنت ولافارچ الإمارات للأسمنت، تقديراً لعملها الرائد منذ عام 2010، في إعادة استخدام نفايات مصاهر الألمنيوم في صناعة الأسمنت. وخلال العام الماضي، زودت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مصانع الألمنيوم في الدولة بأكثر من 37 ألف طن من بطانة الخلايا المستهلكة، ما يتخطى معدل إنتاجها السنوي، أما بالنسبة لصناعة الأسمنت، فتعتبر بطانة الخلايا المستهلكة مصدراً للطاقة والمواد المقاومة للحرارة، والتي يمكنها مقاومة درجات الحرارة العالية جداً، لتصبح جزءاً من الأسمنت، وتحد من الطلب على الموارد الطبيعية مثل الصخور والوقود. ووفقاً لرؤية الإمارات 2021، تسعى حكومة الإمارات إلى ضمان التنمية المستدامة مع الحفاظ على البيئة، ويتمثل أحد مقاييس النجاح في نسبة النفايات التي يتم معالجتها من خلال إعادة التدوير. إنجازات مميزة وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي: لا يسعنا إلا أن نعبر عن فخرنا بالإنجازات المميزة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم وشركائها في صناعة الأسمنت. فمن خلال التعاون الفريد بين الصناعات المختلفة للاستفادة من النفايات والحد من المشكلة بطرق مبتكرة، يمكن أن تدخل نفايات إحدى الصناعات كمادة أولية في صناعة أخرى، بما يعود بالفائدة على الصناعة والبيئة في الدولة وتعزيز المفهوم العالمي الجديد الممثل بالاقتصاد الدائري. منتجات ثانوية وقال عبد الله بن كلبان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: تنتج جميع الصناعات مواد نسميها حالياً «نفايات»، وإذا فكرنا بشكل مختلف، فلن يكون هناك ما يمثل هذه النفايات في المستقبل، فقط منتجات ثانوية باستخدامات أخرى، وعلى المدى البعيد سيكون كل شيء قابل لإعادة التدوير، نحن بحاجة فقط إلى الحل الصحيح لإعادة التدوير. وتضمنت الفعاليات مختبر ابتكار مصغراً لاستعراض الأفكار المبتكرة والمتعلقة بمفهوم الاستهلاك والإنتاج المستدامين، وإشراك منتجي ومستهلكي المواد، مثل شركات البناء والعقارات، الذين قد تكون لهم مساهمات فاعلة في مختبر الابتكار. وتنتهج شركة الإمارات العالمية للألمنيوم فلسفة لإعادة التدوير وإعادة الاستخدام للحد من توليد النفايات، بهدف الاستفادة من النفايات بنسبة 100%. وحالياً، يتم إعادة تدوير ما يزيد على 80% من نفايات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في مصهر جبل علي، فضلاً عن أكثر من نصف النفايات من مصهر الشركة في الطويلة.

مشاركة :