أعلنت الأمم المتحدة انتهاء اجتماع اللجنة المشرفة على تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين بين الحكومة اليمنية والحوثيين بالأردن. وجاءت المحادثات بعد أقل اسبوع من بدء سريان تصنيف الولايات المتحدة للحوثين المدعومين من إيران كجماعة إرهابية. وتهدف المحادثات بين الطرفين في العاصمة الأردنية عمَّان، إلى الإفراج عن 300 أسير بينهم مسئولين بارزين منهم شقيق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وقال المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن جريفث، إن اللجنة تستهدف في مناقشتها مع طرفي النزاع في اليمن النظر في عملية إطلاق سراح إضافية من الأسرى والمحتجزين، بعد إطلاق سراح 1065 أسيرًا ومحتجزًا في شهر أكتوبر الماضي. ودعا جريفث الطرفين إلى إعطاء الأولوية للإعفاء الفوري وغير المشروط عن المرضى والجرحى وكبار السن والأطفال، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع المدنيين المحتجزين تعسفيًا بمن فيهم النساء. كما حث الطرفين على مناقشة الأسماء والاتفاق عليها بما يتجاوز قوائم اجتماع عمان وفاءً بالتزاماتها بموجب اتفاق ستوكهولم الذي يقضي بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين على خلفية النزاع في أقرب وقت ممكن.
مشاركة :