أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الإثنين، أن الإرهاب أصبح أداة صريحة لإدارة الصراعات وتنفيذ المخططات والمؤامرات.وقال، خلال الاحتفال بالذكرى الـ69 لعيد الشرطة والعاشرة لثورة 25 يناير، إنه ومع المتغيرات الإقليمية المحيطة والتي تمضي في تسارع محموم وتعصف باستقرار الأوطان ومقدّرات الشعوب وأمنهم واستقراراهم، بات من الواجب التحذير من تزايد مخاطر الإرهاب، والذي أصبح أداة صريحة لإدارة الصراعات وتنفيذ المخططات والمؤامرات.وقال إن الوضع المستقر لمصر جاء تجسيدًا للإرادة الجمعية الصلبة للدولة وشعبها العظيم، وكان حصادًا لتضحيات أبنائها من رجال الشرطة بجانب إخوانهم البواسل من القوات المسلحة، مشددًا على أهمية استمرار اليقظة والجهد من الجميع لمحاصرة وتطويق أي محاولة يائسة لزعزعة أمن واستقرار الوطن أو المساس بمكتسبات الشعب المصري.وأضاف قائلاً: «إن تحقيق ما نصبو إليه من تقدم وازدهار في كافة المجالات يحتاج إلى بيئة آمنة ومستقرة وأرض ثابتة، ونحن اليوم نخوض معركة لا تقل ضراوة أو أهمية، وهى معركة البناء من أجل تحقيق التنمية الشاملة وخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة»، مشيرًا إلى وجود عزيمة صادقة على تقديم ما فيه من مصلحة الوطن والشعب دون النظر إلى أي مصالح أخرى.
مشاركة :