ارتباك في العواصم الأوروبية بسبب التدفق غير المسبوق للهجرة السرية واللجوء.

  • 8/31/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكثر من ألفين وخمسمائة لاجئ ومهاجر بشكل غير قانوني يصلون من جزيرة ليسبوص اليونانية إلى ميناء بيرايوس القريب من العاصمة أثينا على متن سفينة الفينيزيلوس التي خصصتها السلطات اليونانية للإيواء المؤقت لهم في ظل عجز هياكل الاستقبال العادية عن استيعابهم. هؤلاء ينتظرون تسوية أوضاعهم على أمل السماح لهم بالذهاب إلى البلدان الأوروبية التي يرغبون في اللجوء إليها. غير بعيد عن اليونان، في المجر، التي يعبرها يوميا في الآونة الأخيرة نحو ثلاثة آلاف مهاجر ولاجئ متوجهين إلى شمال غرب أوروبا وحيث أقيم سياج على مدى قرابة مائتي كيلومتر على الحدود مع صربيا، تمكن عدد من هؤلاء الهاربين من الحروب وضيق العيش من الفرار قبل يومين من أحد مراكز الإيواء المخصصة لهم في منطقة روسكي، القريبة من الحدود مع صربيا، قفزًا فوق السياج المحيط بالمركز، فيما أُلقي القبض على آخرين وهم يحاولون الهروب في مشاهد أليمة. التعاطي الفض للمجر مع العابرين عبْر حدودها إلى أوروبا الشمالية الغربية أثار انتقادات باريس، وردتْ بودابيست باستدعاء مسؤول في السفارة الفرنسية لديها اليوم الاثنين. أمام التدفق غير المسبوق للاجئين والمهاجرين سريا عبر حدود الاتحاد الاوروبي، تستعد بروكسيل لعقد اجتماع لوزراء داخليتها في الرابع عشر من سبتمبر/أيلول من أجل ما وصفتْهُ بـ: بتعزيز الرد على هذه المعضلة وتنسيقه. وبحسب الأرقام الأوروبية الرسمية، عبَر خلال شهر يوليو الماضي مائة وسبعة آلاف وخمسمائة شخص حدود الاتحاد الأوروبي خارج الأُطُر القانونية لاجئين من الحروب والفقر.

مشاركة :