أطلقت بلدية مدينة أبوظبي، العديد من المشاريع التجريبية ذات الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، التي تهدف إلى وضع التحسينات اللازمة لمواصفات مشاريع البنية التحتية الحالية والمستقبلية، بكل ما من شأنه تعزيز الاستدامة، وخفض التكاليف المالية. وعملت البلدية على تنفيذ أعمال المشاريع التجريبية، لاستخدام البلاط والركام المطاطي المعاد تدويره في مناطق ألعاب الحدائق، وأعمال التجميل في الدوارات، بالإضافة إلى المشروع التجريبي لكاميرات مراقبة الحدائق، ومشروع الحواجز الأسطوانية على الطرق، لحماية مرتاديها. بلاط مطاطي ومن منطلق تبنّي أحد تطبيقات الاستدامة في مشاريع البينة التحتية في إمارة أبوظبي، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، تم التعاون مع مركز إدارة أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير»، لإعادة استخدام المطاط المعاد تدويره من مخلفات إطارات المركبات، في إنتاج البلاط المطاطي، ليتم استخدامه في مناطق لعب الأطفال، والملاعب الرياضية في المنتزهات والمرافق الترفيهية، حيث تم إطلاق المشروع في حديقة ربدان. وأطلقت البلدية، المشروع التجريبي لاستخدام الركام المطاطي المعاد تدويره، في مشاريع التجميل الطبيعي، حيث تم تنفيذ أعمال تجميل الدوار المقابل لفندق شنغريلا في منطقة ربدان. ومن المتوقع أن يعود تطبيق هذه المشاريع، بالعديد من الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، على إمارة أبوظبي، ومنها خفض تكلفة تنفيذ مشاريع التجميل الطبيعي، وخفة وزن الركام المطاطي، بالنسبة للحصى الطبيعي، ما يساعد على تنفيذ الأعمال في وقت وتكلفة أقل، كما يزيد من معدل الاستفادة من مياه الري في المناطق الزراعية، وبالتالي، خفض التكلفة التشغيلية، وتحقيق عوائد مالية من إعادة استخدام المخلفات. فوائد وهناك العديد من الفوائد البيئية لاستخدام البلاط والركام المطاطي المعاد تدويره، حيث يقلل من الأعباء البيئية، والانبعاثات الكربونية التي تنتج عن استخراج الموارد الطبيعية، كما يقلل من استخدام الموارد الخام الطبيعية، ويحافظ عليها، ويضمن استخدامها بشكل أمثل. وأما العائد الاجتماعي، فيكمن في تطوير القدرات والإمكانات والتقنيات الوطنية المحلية في مجال الاستدامة في البنية التحتية، حيث يعمل على فتح أسواق، وتوفير فرص عمل جديدة في الإمارة. حواجز أسطوانية وحرصاً من البلدية على مواكبة التقنيات الحديثة، وكل ما هو ممكن لحماية مستخدمي الطرق، تم إنجاز أعمال الحواجز الأسطوانية على طريق مكتوم بن راشد E10، عند التفاف جسر المطار للقادم من أبوظبي باتجاه الشهامة، بهدف حماية مستخدمي الطريق في حالة حدوث اصطدام على الالتفاف، حيث تم تركيب 100 متر طولي من الحواجز، عبارة عن وسائد امتصاص مصنوعة من البلاستيك المقوى، ويوجد 85 متراً، كقطع غيار للصيانة. وتعمل الحواجز الجديدة على امتصاص الصدمة، وحماية المركبات والركاب من مخاطر الحوادث، والتخفيف من الأضرار، وبالإضافة إلى تصميمها الأنيق، فهي مزودة بمناطق إنارة، تزيدها جمالاً، وتكون بمثابة منبه لقائدي السيارات ومرتادي الطرق عند المناطق المنحنية. كاميرات مراقبة وتعزيزاً لخدمات مرتادي الحدائق، بما يحافظ على سلامتهم بكافة الوسائل الممكنة، ولتطوير مواصفات منظومة المراقبة المرئية، بالإضافة للمحافظة على المظهر الحضاري والأصول والممتلكات، تم تنفيذ مشروع تجريبي لكاميرات مراقبة الحدائق، في أحد مواقع الحدائق المستقبلية، لضمان تحقيق النتائج المرجوة. ويضمن المشروع، أعلى مستويات التغطية، ودقة الصور الملتقطة من الأنظمة المستخدمة، وفق المعايير اللازمة، حيث إن هذه المنظومة قادرة على الرؤية الصباحية والليلية، وتتضمن البرمجيات اللازمة لتوضيح الصور خلال فترات الضباب والعواصف الرملية، مع عدة مميزات أخرى، كالإنذار المبكر، والتحاليل الذكية، مثل التقاط الوجه، ولوحة المركبة، بالإضافة إلى إمكانية الربط التقني لعدة مواقع في آن واحد. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :