كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة «مكجيل» في كندا، فاعلية اختبار اللعاب في تشخيص فيروس كورونا مثل مسحة الأنف.وقال الباحثون في الدراسة التي نُشرت بمجلة «JAMA Internal Medicine»، إن اختبار اللعاب الأرخص سعرًا له دقة نتائج مسحة الأنف نفسها.وبحسب موقع «ctvnews» فإن «عينات اللعاب لاختبار كورونا جيدة مثل مسحات البلعوم الأنفي، لكنها أرخص، وهذا يمكن أن يؤثر على قرارات الحكومة بشأن المُضي قدمًا في السياسات الصحية المتعلقة بتشخيص واختبارات كورونا».وقال أحد مؤلفي الدراسة، د. جيوم بتلر لابورت: «أظهرت الدراسات السابقة حول أداء اختبارات اللعاب نتائج مختلطة، لكن معظمها قارن اختبارات اللعاب باختبار مسحة الأنف القياسية، كما لو كان اختبارًا مثاليًا»، وأضاف: «لا توجد اختبارات مثالية لفيروس كورونا».وتجنبت الدراسة استخدام «معيار مرجعي مثالي»، وراجعت 16 دراسة لمقارنة الاختبارين «أجريت على 5.922 مريضًا»، ووجد الباحثون أن الدقة التشخيصية لاختبارات تضخيم الحمض النووي في اللعاب كانت مماثلة لمسحة البلعوم الأنفي خاصة في وضع الإسعاف.وكذلك قال بتلر لابورت إن الدراسات السابقة لاختبار اللعاب جعلتها تبدو أسوأ مما كانت عليه في الواقع.ولاحظ مؤلفو الدراسة أن اختبارات الأنف لا يمكن إجراؤها بسهولة على جميع التركيبة السكانية للسكان؛ حيث يصعب اختبار الأطفال والأشخاص في الحجر الصحي.