البلاد ـ وكالات أكد خبراء أن تشخيص كورونا بواسطة اللعاب قد يكون أكثر دقة من مسحة الأنف، تأتي هذه التوصيات في ظل انتشار متحور أوميكرون على نطاق واسع حول العالم مؤخرًا، فتبعًا للخبراء؛ غالبًا ما يتركز الفيروس في بداية الإصابة في الفم والحلق، أي أن محاولة رصد وجوده في الأنف في المرحلة الأولية من الإصابة قد لا تكون مجدية. بل قد يكون الحصول على مسحة من اللعاب المتواجد في تجويف الفم هو الطريقة الأكثر دقة لرصد الإصابة مبكرًا، وهذا قد يساعد على تشخيص الإصابة قبل عدة أيام من تشخيصها من خلال فحوصات الأنف المعتادة. وقد تكون فحوصات اللعاب هامة بشكل خاص لرصد متحور أوميكرون، فرصد هذا المتحور -السريع الانتشار، وذو فترة الحضانة القصيرة نسبيًا- مبكرًا يعد أمرًا يكون في غاية الأهمية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة حالة المصاب ووقاية من حوله من تبعات مخالطته دون تأخير.
مشاركة :