شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة أن يتحرك العالم من أجل وضع حد لظواهر خطيرة مثل الإسلاموفوبيا ومعاداة الأجانب. أقر أردوغان اليوم الأربعاء في رسالة مصورة نشرت على موقع رئاسة الاتصال التركية بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى الهولوكوست، بأن العالم يمر حاليا بمرحلة صعبة، قائلا: "بالإضافة إلى جائحة كورونا، واجهنا تصاعدا في ظواهر العنصرية العرقية ومعاداة الأجانب، ونرصد زيادة ملموسة في عدد الاستفزازات والاعتداءات على المساجد والكنائس والمعابد اليهودية، مع ارتفاع عدد الجرائم التي تقف وراءها الكراهية الدينية والعرقية". وتابع: "الوقت حان لنقول كفى للإسلاموفوبيا ومعاداة الأجانب اللذين تصاعدا في السنوات الأخيرة بتأثير من المنصات الرقمية ووسائل الإعلام". وأشار الرئيس التركي إلى أن الأحداث المأساوية التي وقعت في القرن العشرين أظهرت بوضوح العواقب الوخيمة التي قد تؤدي إليها الإيديولوجيا العنصرية، مؤكدا أنه يتعين على المجتمع الدولي التحرك من أجل عدم تكرار المآسي مثل الهولوكوست (أي محرقة اليهود على أيدي النازيين إبان الحرب العالمية الثانية) والأحداث الدموية التي أودت بأرواح ملايين النسمة في البوسنة والهرسك وكمبوديا ورواندا. وأبدى أردوغان قناعته بأن تلك الأحداث تذكر المجتمع الدولي بمسؤولياته عن محاربة الكراهية والمعاداة، وفقا لاتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية التي تم تبنيها عام 1948. المصدر: الأناضولتابعوا RT على
مشاركة :