أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن دار النشر «لو ساي» أعلنت اليوم الاثنين أنها ستسحب كتاباً كان مخططا لطبعه عن العائلة الملكية المغربية إثر اتهامات بالابتزاز موجهة إلى كاتبيه. ونفى إريك لورين وكاثرين غراسيه ارتكاب أي جريمة، وقالا في مقابلتين منفصلتين إنهما لم يخططا عمداً لابتزاز العاهل المغربي الملك محمد السادس، لكن نصب لهما فخ. وتم القبض على الصحفيين يوم الجمعة الماضي بعد تسجيل محادثة سراً بين لورين ومحامي الملك، وقيل إن لورين طلب خلالها ثلاثة ملايين يورو (35. 3 ملايين دولار) مقابل التراجع عن نشر الكتاب. وقالت غراسيه في مقابلة مع صحيفة «لو بارسيان» اليومية الفرنسية إن المعلومات التي كشفها الكتاب «رهيبة» بالنسبة للعائلة المالكة، مضيفة أن محامي الملك محمد السادس تعامل مع لورين بعد اتصاله بالبلاط المغربي لطلب تعليقات على كتابهما الذي سوف ينشر قريبا، وأن المحامي هو من قدم ذلك العرض أولاً، معترفة أنها تركت نفسها تتجاوب مع إغراء الصفقة، ولكنها نفت ارتكاب جريمة. وأعلنت صحيفة «لو ساي» في بيان أن علاقتها بالكاتبين «انتهت فعليا»، وذكرت أنه تم إلغاء فكرة نشر الكتاب.