يعمل السياسي العراقي أسامة النجيفي في السر وبالتنسيق مع تركيا على ترسيخ ولاية الموصل ليصبح آل النجيفي هم ولاة الموصل. يمثل السياسي العراق أسامة النجيفي ولاء رجل لدولة خارجية لها أطماع في أراضي بلده خيانة وطنية عظمى. ويعد أسامة النجيفي، رئيس مجلس النواب العراقي السابق ، رجل تركيا الأول في العراق. وظهر هذا الولاء في وقت مبكر، حين دافع النجيفي عن الوجود التركي في مناطق عراقية حدودية. وكان سياسيون اتهموا النجيفي وشقيقه اثيل النجيفي محافظ نينوى السابق بانهما وراء دعوة القوات التركية. و في الفترة الأخيرة عمل أسامة النجيفي على محاولة إحياء الإخوان ودعم تركيا بالعراق، ويحاول دعم الجماعة من خلال حزب للعراق متحدون الذي أسسه عام 2017. وهناك أسباب عدة تجعله مؤيد لإعادة إحياء جماعة الإخوان بالعراق وهي أن أسامة النجيفي ذو الخلفيات الحزبية التي لها صلة بالإخوان المسلمين، وينحدر النجيفي من أصول حزبية إخوانية ويرتبط مع حزب العدالة التركي بمصالح اقتصادية ، له علاقة قوية بالجماعة فترشح على قوائمه شغل منصب وزير الصناعة عام 2005.
مشاركة :