أنهى فريق أبوظبي - بروتون للسباقات منافسات سباق نوربورغرينغ 6 ساعات، الجولة الرابعة من بطولة العالم لسباقات التحمل محتلاً المركز السادس في فئته LMGTE Amعلى متن بورشه 911 RSRبقيادة كل من البطل الإماراتي خالد القبيسي، النيوزيلندي إيرل بامبر (الفائز بسباق لومان 24 ساعة)، والألماني كريستيان ريد. كان الفريق قد انطلق بشكل ممتاز مع بامبر من المركز الخامس ليصل بسرعة إلى المركز الثاني ويحافظ عليه حتى اللفة السادسة التي شهدت اصطدام سيارة فريق أستون مارتن بسيارة فريق أبوظبي - بروتون مما أدى إلى انزلاق الأخيرة ليتراجع إيرل بامبر إلى المركز السابع والأخير ضمن فئته LMGTE Am. وبعد الساعة الأولى، تمكن بامبر من إعادة الأمور إلى نصابها واحتلال صدارة الفئة، ولكن الأوراق اختلطت مع وقفات الصيانة، مما وضع فريق أبوظبي - بروتون للسباقات في المركز الثاني وهي النتيجة التي كان يتوقعها الفريق في حال لم يكن الفوز حليفه، إلى أن اصطدمت سيارة من فئة LMP1بالألماني كريستيان ريد عند المنعطف العاشر في منتصف السباق أدى إلى تضرر مقدمة السيارة وهو ما استدعى عودته إلى مرآب الصيانة حيث استغرق إعادتها مرة ثانية إلى الحلبة نحو ال 10 دقائق ليكمل الفريق سباقه محتلاً المركز السادس. وقال القبيسي بعد السباق: لقد أثبتنا سرعتنا وقدرتنا كفريق في المنافسة على المركز الأول منذ التجارب الحرة الثالثة التي وصلنا معها إلى معايير الضبط المثالية للسيارة وحققنا أسرع زمن. وأضاف: كانت بداية السباق ممتازة وعلمنا حينها أين يمكن أن ينتهي بنا السباق، كنا على ثقة بأن منصة التتويج بانتظارنا على الأقل في المركز الثاني، ولكن يبدو بأن مفاجآت هذا الموسم لا تريد أن تبتسم لنا، ولا يمكنني وصف ما حدث معنا في منتصف عمر السباق إلا بحظ عاثر. أبوظبي للسباقات تهدف أبوظبي للسباقات إلى تعزيز المشاركة الإماراتية في سباقات السيارات الإقليمية والعالمية من خلال تمثيل العاصمة الإماراتية أبوظبي في بطولة العالم للراليات، إذ أبرمت أبوظبي للسباقات مع فريق سيتروين العالمي الفائز ببطولة العالم للراليات 8 مرات اتفاقية شراكة لمدة 5 أعوام للمشاركة ضمن بطولة العالم للراليات على متن 3 سيارات مصنعية تحمل اسم فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي. كما تعنى أبوظبي للسباقات بالبحث عن المهارات والخامات الإماراتية الجديدة لصقلها ومن ثم وضعها على الطريق الصحيح في رياضة السيارات للوصول بجيل جديد من الشباب الإماراتي إلى أعلى مستويات المنافسة في الأحداث الإقليمية والعالمية وذلك عبر برنامج أبوظبي لاختيار السائقين الجدد، أكاديمية ضمان للسرعة، وغيرها من البرامج التي تعمل أبوظبي للسباقات على تطويرها.