تسيطر الإعلانات التجارية على مساحة من أوقاتنا تطاردنا أينما كنا تخرج لنا عبر كل وسيلة ولذلك ناقش البرنامح الثقافي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء الإعلان التجاري بانتقاء إعلانين تجاريين للنمذجة بهما وذلك يوم الثلاثاء ٢٦ يناير ٢٠٢١م حيث ناقش محمد المهناء إعلان المارد وعجزه عن تحقيق أكثر من ثلاث أمنيات بينما تستطيع موبايلي أكثر من ذلك حيث يحيل المهنا الإعلان لاستثمار المعلن لمخزون المشاهد التراثي في المارد واللغوي في عبارة المارد ( شايفني موبايلي ) وديني في توقيت الإعلان بشهر رمضان ، واعترض الشاعر سلمان بوخمسين على المهنا واصفا أن بعض التأويل فيه قدر من المبالغة والشطط بينما المهنا يبرر قوله أن التأويل غوص ومحاولة قبض على خيط رفيع مستشهدا بتأويل سعيد بنكراد في الإعلان التجاري لعطر محيلا الأمر إلى عودة الإنسان لبدائيته ودور الرائحة في الجذب . بينما تناولت أمنية بوحسون إعلان شاورمر (طموح الدجاج) وردود فعل الحضور تجاه الإعلان التي لم تكن متوافقة ما بين مستحسن ومستهجن ، متتبعة كل تعليق في وسائل التواصل ومتسائلة هل نعتبر إثارة الجدل نوعا من نجاح الإعلان ؟! الأمر الذي تناولته أريج الشيخ من صدى إعلان شركة فلاي ديل بمقعد خزانة الأمتعة . ودار الحوار حول مزية شهر رمضان بكثافة الإعلان الأمر الذي ربطته أشواق العتيق بمفهوم السوق الرأسمالي والعرف الذي تم الاتفاق عليه بحضور المنتج إعلانيا مهما بلغت شهرة المنتج ، وأبدى الدكتور محمد البشير سعادته بما يدور في اللقاءات الثقافية بين عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والفني من شباب وشابات ، ومناقشة موضوعات مختلفة ، حيث استمرت اللقاءات وفق الاحترازات الصحية بحصر العدد ، مشيدا بهمة الشباب وحماستهم لتقديم برامج نوعية في المستقبل القريب بإذن الله تعالى