«حديث الذكريات» يجمع الخميس والغوينم في أمسية بـ«فنون الأحساء»

  • 6/23/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تواصلت الفعاليات الثقافية الرمضانية التي يقدمها «المقهى الثقافي» بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء من خلال استضافة مدير المكتب الرئيس لرعاية الشباب بمحافظة الأحساء المكلف الفنان والمخرج المسرحي يوسف الخميس في أمسية (حديث الذكريات) مساء الثلاثاء الماضي، التي أدارها علي الغوينم الذي بدوره تحدث عن مسيرته مع الخميس وما حققاه مع بعضهما من إنجازات مختلفة محلية وخليجية وعربية ودولية. بعدها تحدث الخميس عن علاقته بفرع جمعية الثقافة والفنون بالأحساء، التي امتدت لأكثر من 40 سنة، مؤكدا أن العلاقة ما زالت متواصلة مع المكان ولم تنقطع، ليتحدث بعدها عن فترة طفولته التي لم يشعر بها لكون الأطفال في تلك الفترة أشبه بالرجال بما يتحملونه من مسؤوليات، حيث تحمل الخميس مسؤولية عائلته وهو طفل صغير بعد أن سافر والده للعمل خارج الأحساء. وانتقل الخميس بالحديث عن ولعه بالفنون بمختلف أشكالها في فترة الطفولة خاصة الموسيقية، ولأن مثل تلك الاَلات باهظة الثمن، اضطر إلى صنعها بخامات بدائية قد تؤدي المطلوب وتشبع رغباته الفنية، ويضيف: إنه بدأ تعلم القيادة الإدارية منذ المرحلة الابتدائية ومن خلال أنشطة المدرسة عندما كانت تسند له أدوار إدارية في الكشافة والفرق الرياضية. وبيَّن الخميس أن انتشار التمثيليات والأعمال التليفزيونية أسهم في تشجيعه على تأسيس فرقة مسرحية بداية التسعينيات الهجرية، وذلك حين استأجر سطح أحد البيوت ليقدم عليه أعمالا مسرحية من فصل واحد وبتنظيم الدخول للجمهور بمبلغ (ريال واحد) للتذكرة، إلى أن تم تكوين نادي العطلة الصيفية، الذي انضم له مع مجموعة من المواهب، وقتها تقدم له مدير جمعية الثقافة والفنون في تلك الفترة عمر العبيدي وطلب منه الانضمام لفرقة مسرح الجمعية وحدث ذلك في عام 1397هـ وما زال الى اليوم أحد أعضاء الفرقة. كما تحدث عن فريق اليمامة بالصالحية، الذي تخرج فيه فنانون ومسرحيون منهم سامي الجمعان وعبدالله التركي وعادل الخميس وناصر الصالح وغيرهم الكثير، ويضيف الخميس: وبالرغم من تكوين الفريق رياضي، إلا أنه ومن خلاله تم تأسيس فرقة مسرحية قدمت عددا من العروض لتنتقل المجموعة بشكل كامل إلى نادي الجيل، مشيرا لبعض الأسماء التي رافقت المجموعة ومنها عبدالرحمن المريخي (رحمه الله) الذي أسس عام 1396هـ مسرحا للطفل بالمملكة من خلال أول عمل مسرحي (ليلة النافلة) قام بتأليفها وإخراجها وعرضها بنادي الجيل بالأحساء. وعرج الخميس على فترة تقديمه لـ(المنلوجات) الموسيقية وقال: «قدمت مجموعة من (المنولوجات) عن عدد من المواضيع الاجتماعية الطريفة وكان يحضرها جمهور كبير، وهو ما جعلها تحظى بمتابعة التليفزيون السعودي». وبيَّن الخميس أن عدم إكماله للدراسة الجامعية بجامعة الملك سعود بالرياض سببها ولعه بالمسرح وانقطاعه عن الأحساء وشبابها وقبوله بوظيفة في أرامكو السعودية لمدة 6 سنوات، ولكنه وجد الفرج حين انضم وبطلب من مدير المكتب الرئيس لرعاية الشباب بالأحساء عبدالعزيز الشعيبي للعمل في رعاية الشباب وأصبح بذلك مشرفا ثقافيا بالمكتب ولمدة 30 عاما ولقب بـ(الأب الروحي للشباب). يذكر أن يوسف الخميس شغل مناصب عديدة من خلال جمعية الثقافة والفنون بالاحساء منها رئاسة قسم المسرح، وقسم الموسيقى والتراث، والفنون الشعبية، وكذلك توليه مدير النشاطات بالجمعية، ومدير الفرع، أما في جانب رعاية الشباب فقد ساهم في تأسيس فرقة مسرح نادي الجيل في فترة التسعينيات الهجرية، ومشرف ثقافي بالمكتب الرئيس لرعاية الشباب بالأحساء، حتى توليه منصب مدير المكتب الرئيس لرعاية الشباب بالأحساء، كما أسس فرقة مسرح الشباب مع رفيق دربه علي الغوينم عام 1406هـ تلك الفرقة التي ما زالت تقدم وإلى اليوم أعمالا مسرحية وحققت إنجازات دولية، أخرج لها العديد من الأعمال المسرحية والأوبريتات الوطنية. وفي نهاية الأمسية، كرم مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الغوينم ضيف الحفل يوسف الخميس وبحضور كل من عبدالرحمن الحمد وعمر العبيدي. جانب من تكريم ضيف الأمسية

مشاركة :