أوضح ذلك الباحث الفلكي سلمان آل رمضان بأن المواسم الفلكية الخميس اليوم الموافق ١/٢٨ طالع البلدة وعرفوها قديما بأنها رقعة في السماء لانجوم فيها ، وهي من قولنا رجل أبلد بمعنى أن حاجباه غير متصلين ، وفي العلم الحديث منظومة نجمية ثلاثية في برج القوس ، وهي ثاني موسم الشبط ،والذي هو مشتق من أنه مشتق من فعل شبط بمعنى الضرب والجلد والسوط ، ولذلك فبرده ، يضرب ويجلد وتزرق الأجساد منه ويعرف ببرد الأزيرق ومقرقع البيان كونه مصحوبا برياح شديدة ، وهو خامس فصل الشتاء ، و سابع النجوم اليمانية ، وفيه يدفأ باطن الأرض مع برودة الأجواء ، حيث كلَب ( شدة ) الشتاء ، ويجمد الماء غالبا في الجزيرة العربية خاصة شمالها ووسطها ، وتهب الرياح الشمالية الغربية بدون مقدمات ، فأولها محرق وآخرها مورق حيث يجري الماء في العود ، كما يرطب الجو وقد يظهر الضباب ، كما ينبت الشجر الصحراوي ، ويظهر الترنج ، وتبدأ الطيور فيها بوضع أعشاشها، وتتزاوج العصافير ، وفي نهايتها يبدأ البرد بالأنحسار تدريجيا. الدر ١٨٠ ( العشرة الثامنة بعد المائة من سنة الدرور ) وفيه برد الأزيرق او تشار وتشار ، وتشار هنا الأربعة الأولى منه بعد الأربعة الأخيرة من السابق. الحالة الجوية نهاية الأسبوع وبداية عطلته رباح جنوبية ( كوس ) ، ترفع درجة الحرارة لمنتصف العشرينيات ، قبل أن تعود لشمالية غربية متوسطة لمعتدلة السرعة قد تثير الغبار والأتربة ، وفرص الأمطار بين جدة وينبع ، ثم نهاية الأسبوع القادم بين ينبع وتبوك وتتوسع حتى القصيم والحدود الشمالية ، وفرصها صعيفة في الشرقية ، ولايستبعد تشكل الضباب في ساعات الصباح. والله أعلم،،،