يأتي توقف المسابقات السعودية هذه المرة وعلى غير العادة في صالح الأندية عامة والخمسة الكبار خاصة، فما حدث بداية الدوري من تعثر للبطل ووصيفه وتخبطات فنية من داسيلفا ومستوى مخيف وباهت من بهوي وإصابة بصاص ومعتز وفقدان هوية الفريق الاتحادي وتواضع مستوى محترفيه الأجانب وعدم الاستقرار التكتيكي في التشكيل الشبابي وامتداد غياب ياسر القحطاني عن الهلال، كل هذه الظروف والصدمات كان حلها الأمثل هو التوقف هنا والركض هناك، يستطيع النصر تغيير داسيلفا ومحمد حسين كما يستطيع الأهلي الاستغناء عن بهوي فهنا فترة توقف طويلة يستطيع الجميع إصلاح ما أفسده السماسرة ما لم تكشفه أو تصلحه المعسكرات، يستطيع الاتحاد ان يصنع له شخصية أو على الأقل يستعيد بعضها يستطيع القحطاني العودة والشباب بإمكانه الاستقرار، فمن النظرة الأولية تشعر بأن جميع الأندية باستثناء الهلال كانت في رحلة سياحية وشوية كورة، لا تكتيك ولا تكنيك، لا روح ولا عطاء، كانت بداية باهتة جدًا لدورينا الأقوى في المنطقة وعلى من فاته قطار الاستعداد الركوب في موجة هذا التوقف ليصنع من التوقف انطلاقة ومن السكون صخبا ليكون الهدوء الذي يسبق العاصفة، نعم من الظلم الحكم على مستقبل أي فريق من الآن لكن ليالي الدوري تبان من عصاريها، بطولة مثل الدوري تحتاج لمغامرة تكون سلاحا ذا حدين والذي من يختار بين أكون أو أكون..!!!!
مشاركة :