تتساءل الجماهير الاتحادية عن من يتحمل مبالغ صفقة المحترف البرازيلي سوزا والتي وصلت قضيتها إلى أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، نادي الاتحاد أو الإدارة الحالية برئاسة المهندس محمد فايز كونها تعهدت بخطاب رسمي للإدارة المكلفة برئاسة أيمن نصيف الذي أكد مؤخرًا خلال حديث فضائي أن تحميل نادي الاتحاد مبالغ صفقة سوزا هو إجرام بحق النادي وجماهيره، وكشف نصيف أن المهندس محمد فايز أرسل له خطابًا يطالب به توفير ورقة رسمية من النادي مختومة وموقعة لحسم صفقة سوزا مؤكدًا له أن النادي لن يتحمل الصفقة وستقوم هيئة أعضاء الشرف بتوفير مبلغ اللاعب والنادي والوكيل مشددًا إلى أنه لم يرسل له الخطاب الا بعد تعهد شخصي منه بذلك. وكان نصيف قد حذر خلال مؤتمر صحفي عقد قبل عقد الجمعية العمومية من تبعات صفقة سوزا وذكر أن عقدا بهذه القيمة والمميزات يعتبر دبلوماسيا وليس عقد لاعب. «المدينة» تحرت وجهة النظر القانونية لكشف حثيثات القضية حيث أكد الدكتور عمر الخولي أستاذ القانون ورئيس اللجنة القانونية في الإدارة السابقة بأن من الجانب القانوني نادي الاتحاد يتحمل عقد البرازيلي سوزا ، وقال إن الاتحاد ملزم بالسداد لان جميع الأطراف تتعامل مع نادي الاتحاد بشكل رسمي لذلك يتحمل الاتحاد كافة تبعات صفقة سوزا. وأضاف إن من حق نادي الاتحاد أن يقيم دعوة قضائية في المحاكم الشرعية على من تعهد بالسداد وذلك بين النادي وعلى من تعهد بالخطاب الرسمي بعدم تحميل الاتحاد أي مبالغ من صفقة اللاعب وفي هذه الحالة يتم الفصل في هذه القضية عن طريق القضاء الذي سيدرس كافة الأمور وحسب النظام المتبع في مثل هذه القضايا. ومضى الدكتور الخولي قائلًا : «في حال العجز عن تسديد المبالغ المطلوبة للاعب وناديه ووكيله هناك قرارات متدرجة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم قد تصل للاتحاد الهبوط إلى الدرجة الأولى وهذا الذي لا نتمناه أبدًا، وأنا سبق لي التحذير في أكثر من مرة من هذه الإدارة لأنها ستقود نادي الاتحاد من سيئ إلى أسوأ».