هدى جاسم، وكالات (بغداد) قالت مصادر أمنية عراقية رفيعة أمس، إن هناك سعياً أميركياً لإسناد أمن بغداد إلى فرقة عسكرية عراقية، تدربت بإشراف مدربين أميركيين، كاشفة عن رصد تحركات برية أميركية غرب الموصل بمحافظة نينوى، فيما أعدم «داعش» 112 من مسلحيه جنوب الموصل لاتهامهم بمحاولة انقلاب على التنظيم، والتخطيط للسيطرة على المحافظة والتوجه بعدها للرقة السورية. وتوقفت عملية تحرير الجزيرة بسامراء بمحافظة صلاح الدين من أيدي التنظيم بعد انسحاب الجيش العراقي منها. وأوضحت المصادر أن «الاستراتيجية الأمنية الجديدة يعول عليها في إبعاد بغداد عن ساحة المواجهة مع داعش، بعد أن شهدت الشهر الماضي تفجيرات بسيارات مفخخة، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات». ولم تكشف عن «عدد العناصر الأمنية المشاركة في الاستراتيجية الجديدة لحفظ أمن العاصمة»، أو عن الأميركيين المخولين بهذا السعي. وكشفت المصادر عن رصد تحركات برية أميركية على حدود الموصل من محورها الغربي. وذكرت أن «عجلات أميركية رباعية الدفع شوهدت تتحرك على أطراف الموصل، فيما بدأ طيران التحالف بالتحليق بكثافة». وأوضحت أن «العجلات الأميركية انطلقت من ربيعة وسنجار باتجاه أطراف الموصل»، مبينة أن «غالبية قاطني غرب الموصل شاهدوا تحركات الأميركيين في تلك المنطقة بشكل واضح». وكانت مصادر أشارت في وقت سابق، إلى أن «الأميركيين أنزلوا أكثر من 1000 جندي في ناحية ربيعة غرب الموصل مع معدات عسكرية ثقيلة». وأشارت المصادر إلى الخلافات التي طفت على السطح بين الجانب الأميركي والجانب العراقي حول حضور مليشيات «الحشد الشعبي» في محيط مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، الذي أجل معركة وصفت بالحاسمة لتحرير الرمادي من «داعش». ... المزيد
مشاركة :