بعد إتمام الاتحاد لصفقة جديدة بضم الأسترالي جيمس ترويسي، تنتظر جماهير النمور مشاهدة لاعبها الجديد على الطبيعة بعد فترة لم تكن تعرف من القادم في قائمة الفريق. أسماء عديدة طرحت، ومنهم من فشل في الانضمام، لكن جاء ترويسي لينهي أهم خانة في القائمة الاتحادية وهي خانة اللاعب الآسيوي. على جماهير الاتحاد عدم التعجل في الحكم على الأسترالي، مع الوضع في الاعتبار عدم تجانسه بسرعة وسهولة مع الفريق نظراً لعدم خوضه أي مباراة أو انخراطه بشكل كامل في معسكر إعداد الفريق، لكن الحقيقة أن نادي الاتحاد تعاقد مع لاعب يمتلك من المؤهلات ما قد يغير شكل أداء الفريق تماماً في الشق الهجومي وتتلخص هذه المؤهلات في نقاط سريعة : 1- ترويسي دائب الحركة، ولا يهتم بواجبات مركزه فحسب،بل إنه يتميز بالقدرات الهجومية والزيادة العددية مع المهاجمين، ومن ثم الانقضاض على أي كرة حتى لو كانت كرة ميتة بلغة الكرة. 2- يتميز بالتصويب الدقيقة وبعيد المدي، وترويسي يملك هذه المهارة في أي مكان حول منطقة الجزاء، فهو لاعب محب للتسديد وليس فقط ماهراً فيها، وقد يشكل مع سولي مونتاري لاعب الوسط الغاني قاعدة صواريخ يفتقدها الاتحاد. 3- اللاعب الاسترالي يتميز دائما بالقوة في الأداء، وهذه النقطة مهمة في الشق الهجومي خاصة أن الاتحاد يعاني من ضعف بنية لاعبي الهجوم والمعركة دائماً تكون خاسرة في أي مواجهة فردية. 4- لا يملك الاتحاد اللاعب الذي يحتفظ بالكرة ويصل بها إلى المناطق الهجومية ومنها إلى مرمي الخصم، وهذه الميزة يملكها ترويسي، وقد تكون مهاراته عادية، لكنه يملك شخصية في الملعب ويثق في قدراته بشكل كبير. 5- الفيصل الوحيد فيما قد يقدمه ترويسي، هو الاحتفاظ بلياقته البدنية والذهنية، وألا يتأثر بالضغط المتوقع من الجماهير سواء الاتحادية أو المنافسة، فاللاعب الأسترالي دائماً ما يجيد تحت الضغط وهذا ما شاهدناه في كأس آسيا الأخيرة أوالمونديال الذي نجد المنتخب الأسترالي ضيفاً دائماً عليه.