(رويترز)- أعلنت السلطات الكردية الثلاثاء أنها تشتبه في أن صاروخا محلي الصنع أطلقه تنظيم داعش على قوات البيشمركة الكردية في شمال العراق كان يحتوي على مواد كيمياوية. وقال مجلس الأمن بإقليم كردستان إن الهجوم وقع على طول خط الجبهة شمالي الموصل يوم 31 أغسطس وإن مقاتلا واحدا من البيشمركة يتلقى العلاج. وأضاف أنه تسبب في انبعاث كمية كبيرة من الدخان الأصفر. وكانت اختبارات قد أجريت على عينات أخذت من موقع هجوم آخر في وقت سابق هذا العام قد أثبتت استخدام الكلور ويجري التحقيق حاليا في حادثين آخرين. وقال مجلس الأمن في إقليم كردستان في بيان إن هذا واحدا من بين عدد متزايد من الهجمات في الأشهر الأخيرة التي يشتبه في استخدام مواد كيمياوية فيها. وأضاف أنه لا يزال يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد تلك الهجمات ووسائل تنفيذها ويوجه نداء عاجلا للتحالف الدولي لتزويد قوات البيشمركة بمعدات الحماية. وعبرت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في لاهاي عن قلقها الشديد بشأن الاستخدام المزعوم لأسلحة كيمياوية في المنطقة لكنها قالت إن قيامها بفتح تحقيق يحتاج إلى تقديم طلب من بغداد أو من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
مشاركة :