قالت السلطات الكردية أمس الثلثاء (1 سبتمبر/ أيلول 2015) إنها تشتبه في أن صاروخاً أطلقته جماعة الدولة الإسلامية (داعش) على قوات البشمركة الكردية في شمال العراق كان يحتوي على مواد كيماوية. وقال مجلس الأمن بإقليم كردستان إن الهجوم وقع على طول خط الجبهة شمالي الموصل في 31 أغسطس/ آب وإن مقاتلاً واحداً من البشمركة يتلقى العلاج. وأضاف أنه تسبب في انبعاث كمية كبيرة من الدخان الأصفر. كانت اختبارات أجريت على عينات أخذت من موقع هجوم آخر في وقت سابق هذا العام أثبتت استخدام الكلور ويجري التحقيق حالياً في حادثين آخرين. وقال مجلس الأمن في إقليم كردستان في بيان إن هذا واحد من بين عدد متزايد من الهجمات في الأشهر الأخيرة التي يشتبه في استخدام مواد كيماوية فيها. وأضاف أنه لايزال يشعر بقليل بالغ إزاء تصاعد تلك الهجمات ووسائل تنفيذها ويوجه نداء عاجلاً للتحالف الدولي لتزويد قوات البشمركة بمعدات الحماية.
مشاركة :