«الشعبة البرلمانية» تشارك في مؤتمر رؤساء برلمانات العالم بنيويورك

  • 9/2/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يشارك وفد الشعبة البرلمانية الإمارتية برئاسة محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي في أعمال المؤتمر الدولي الرابع لرؤساء البرلمانات المنعقد حالياً بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك. يضم وفد الشعبة البرلمانية كلاً من راشد محمد الشريقي وأحمد عبيد المنصوري وفيصل عبدالله الطنيجي والدكتورة منى جمعة البحر أعضاء المجلس الوطني الاتحادي وعبدالرحمن علي الشامسي الأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والبرلمانية للمجلس. قال أحمد المنصوري إن المؤتمر، الذي يستمر ثلاثة أيام، يركز على دور البرلمانات الوطنية في تعزيز الأمن والسلام والتنمية المستدامة لكل شعوب العالم والبعد الديمقراطي في التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين، فضلاً عن الجوانب المختلفة التي توفر الحياة الكريمة لجميع شعوب العالم. ولفت المنصوري إلى أن المؤتمر يركز أيضاً على أهمية مكافحة الإرهاب لاسيما أن أكثر ما يهدد الأمن والسلم الدوليين اللذين يمثلان الغاية الرئيسية لعمل المنظمات الدولية، تفشي ظاهرة الإرهاب العابر للحدود والذي يهدد بتقويض استقرار العلاقات الدولية والمكتسبات الوطنية وتأثيره في عملية التنمية وفي تحقيق أهداف الألفية الإنمائية. من جهته قال فيصل الطنيجي رئيس منتدى الشباب البرلمانيين إن المؤتمر الرابع لرؤساء البرلمانات يشهد نسبة حضور كبيرة للشباب البرلمانيين وهو الأمر الذي يحرص عليه الاتحاد البرلماني الدولي، مشيرا إلى أن المؤتمر أصبح من المؤتمرات الدولية المهمة التي تهتم بالشؤون التشريعية وتبادل الخبرات بين رؤساء البرلمانات. ونوه بأهمية دعم مؤتمر رؤساء البرلمانات الرابع لمنتدى الشباب البرلمانيين وأهمية تعاون الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية مع المنتدى الذي يشكل منصة للشباب للتعبير عن آرائهم وتطلعاتهم بشأن القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية. كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أكد في خطابه أمس الأول أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أن العالم يواجه أزمات متعددة تتمثل في تشريد أكبر عدد من الأشخاص منذ الحرب العالمية الثانية بسبب الصراعات إلى جانب تغير المناخ الذي يهدد بشكل متزايد رفاه البشر. وأشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى أهمية الشراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء العالم الذي يريده الناس. ولفت إلى الدور الذي يلعبه البرلمانيون في إصدار التشريعات التي تعنى بالاهتمام بتنمية الإنسان وتوفير التعليم والخدمات الصحية للمواطنين التي تنعكس على الملايين من البشر حيث توفر أهداف التنمية المستدامة خريطة طريق لبناء حياة كريمة للجميع. ونوه بأهمية تعزيز عمل مؤسسات المجتمع المدني لتضطلع بالدور المناط بها بالتعاون مع الحكومات لمصلحة شعوبها ودور المشرعين في توفير البيئة المناسبة لعمل هذه المؤسسات بحرية إلى جانب توفير الدعم المالي والمؤسسي. وقال بان كي مون إننا نواجه تحدياً يقويه عزمنا المشترك على تعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان، مشيداً بالدور الذي تقوم به البرلمانات والاتحاد البرلماني الدولي للتصدي للعديد من التحديات العالمية الراهنة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن الإعلان الذي سيعتمده المؤتمر الدولي الرابع يحدد مسؤوليات البرلمانيين في ترجمة أصوات مواطنيهم إلى أفعال ذات مغزى. من جهته أكد مارتن تشانغونغ الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي أن هذا المؤتمر المهم يتيح لأعلى قيادات البرلمانات في العالم النظر في القضايا الدولية وكيفية دفع مجالسهم التشريعية للمساهمة في حلها، منوها بمشاركة نحو 138 رئيساً للبرلمانات الوطنية و39 نائباً لرؤساء البرلمانات من 140 دولة في هذا المؤتمر. وشهدت الجلسات على مدى يومين تسليطاً للضوء على مكافحة الإرهاب وقضايا التنمية على مستوى العالم باعتبارها قضايا تحتل الأولوية في الفترة الراهنة، وذلك من خلال الكلمات التي ألقاها كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي صابر تشودري وسام ككيوتسا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقدم فورست وتيكر مبعوث منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونيسكو الخاص بالسلام والصلح عرضاً حول التحديات التي يواجهها العالم في إطار تحقيق التنمية المستدامة. (وام)

مشاركة :