أجمع عدد من المحللين الاقتصاديين العالميين على أرجحية أن تتفوق الأسهم العالمية، وخصوصاً أسهم الأسواق الناشئة، على الأسهم الأمريكية في 2021. وبحسب تحليل نشرته شبكة «سي إن بي سي»، فإن 2021 ربما يكون عام الاستثمارات الدولية، بعد عقد كامل تفوقت فيه الأسهم الأمريكية على باقي أسهم العالم من حيث الأداء. وقال جيرمي شوارتز، رئيس قسم الأبحاث العالمية لدى «ويزدامز تري إنفستمنتس» لإدارة الأصول: لدى الأسواق الناشئة الآن بعض من أفضل فرص النمو في السوق، ذلك أن التداول يجري فيها حالياً بأسعار منخفضة نسبياً. وفي ظل تراجع الدولار وإدارة بايدن الأكثر وداً في علاقاتها التجارية، فثمة عوامل محفّزة متضاعفة أمام هذه الأسواق. وأضاف: وبينما نفتح على التجارة العالمية بصفة تدريجية، فأعتقد أن الأسواق العالمية ستبلي بلاءً حسناً. ووافق برايون ليك، رئيس قسم صناديق المؤشرات المتداولة الأمريكية لدى «جيه بي مورغان لإدارة الأصول»، على هذا الرأي، وقال: «التقييمات العالمية الحالية لأسعار الأسهم جذابة إلى حد هائل». وأضاف: شهدنا العام الماضي أكبر تراجع في أسعار الأسهم. وعليه، نتوقع تعافياً سريعاً هذا العام. وستساهم الصين بقوة في تعافي قطاع التجارة تحديداً. بدوره، قال توم لايدون، الرئيس التنفيذي لدى «إي تي إف داتابيز» للبحوث وقواعد البيانات الاستثمارية: إننا نستطلع آراء الآلاف من المستثمرين في كل أسبوع، وهم متفائلون للغاية بشأن الأسواق العالمية، وكذلك بشأن الأسواق الناشئة أيضاً. وأضاف: أعتقد أن الأسهم الصينية بصفة خاصة لديها فرصة كبيرة للصعود هذا العام. وفي سياق متصل، أفاد تحليل آخر نشرته أمس صحيفة «فاينينشال تايمز» بأن بورصات الأسهم في مجموعة مكونة من 30 دولة تُعد من أبرز الأسواق الناشئة على مستوى العالم استقطبت تدفقات نقدية بلغت قيمتها الإجمالية 17 مليار دولار خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من العام الجاري. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :