قالت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية: إن سوق الأسهم السعودي تفوق في أدائه مقارنة بمؤشر أسواق الدول الناشئة خلال العام الحالي، وذلك على الرغم من تراجعه بقيمة 11%، وأشارت الصحيفة إلى أن مؤشر أسهم الدول الناشئة حقق تراجعًا في أدائه بنسبة 15% وذلك نتيجة تراجع النمو الاقتصادي، وأسعار النفط، وأشارت الصحيفة في تقرير لها بعنوان «الاقتصاد السعودي يتغير»، أن فتح سوق الأسهم للأجانب في يونيو كان قرارًا ناجحًا على الرغم من تزامنه مع متغيرات عديدة من أبرزها التراجع الملحوظ في أسعار النفط بنسبة تصل إلى 60%، وأكد التقرير على أهمية الضوابط التي وضعتها هيئة سوق المال فيما يتعلق بأصول الشركات التى تم السماح لها بدخول السوق، وذلك لمنع دخول ما يسمى «الأموال الساخنة» التي تهدد استقرار الاسواق المالية، لافتًا إلى أن فتح السوق في هذا التوقيت أعطى رسالة للخارج تؤكد حرص المملكة على تحرير قطاعها المالي، وأشار الى توجه الهيئة وفقًا لتصريحات مسؤوليها لتقليص القيود على الاستثمارات الأجنبية خلال 5 سنوات، وتشديد الضوابط على الكفاءة المالية للشركات الراغبة في دخول السوق السعودية من خلال أصول قدرها 18 مليار ريال أو 11.2 مليار في الحد الأدنى، على ألا تزيد نسبة تملك جميع الأجانب في أي شركة على 49%، وأغلق مؤشر السوق السعودي أمس الأول على 7462 نقطة، وسط توقعات بارتفاعه في ظل تحسن تدريجي لأسعار النفط.