تصفيات اوروبا 2016: هولندا تبدأ مغامرتها مع بليند وايطاليا للخروج من دوامة التعادلات

  • 9/2/2015
  • 00:00
  • 29
  • 0
  • 0
news-picture

يبدأ المنتخب الهولندي مغامرته مع مدربه الجديد قائده السابق داني بليند الخميس عندما يستضيف ايسلندا في مباراة ثأرية، فيما يسعى المنتخب الايطالي للخروج من دوامة التعادلات على حساب ضيفه المالطي وذلك في الجولة السابعة من التصفيات المؤهلة الى كأس اوروبا 2016 التي تحتضنها فرنسا. في المجموعة الاولى وعلى ملعب امستردام ارينا، يأمل المنتخب الهولندي، الحالم بلقبه الاول منذ ان توج بطلا للقارة العجوز عام 1988، ان تكون بدايته واعدة مع مدربه الجديد بليند الذي خلف غوس هيدينك بعد ان كان مساعدا له. ووقع بليند عقدا حتى الاول من آب/اغسطس 2018، اي الى ما بعد كأس العالم في روسيا، وذلك بعد تقدم هيدينك باستقالته نتيجة النتائج المتواضعة التي حققها البرتقالي بقيادته منذ ان خلف لويس فان غال بعد مونديال البرازيل 2014 حيث حلت بلاده ثالثة دون ان تتلقى اي هزيمة. ويحتل المنتخب الهولندي المركز الثالث في مجموعته بفارق 5 نقاط عن ضيفه الايسلندي المتصدر و3 عن تشيكيا الثانية. وسيتولى نجم المدرب ومدربه السابق ماركو فان باستن مهمة مساعد بليند الذي يأمل ان يتمكن رجاله من الخروج بالنقاط الثلاث من مباراة الخميس التي ستكون ثأرية لمنتخب الطواحين الذي خسر ذهابا بثنائية نظيفة سجلها غيلفي سيغوردسون، مانحا بلاده فوزها الاول على هولندا من اصل 11 مواجهة بينهما (9 انتصارات لهولندا مقابل تعادل وهزيمة). وستسعى هولندا التي تلتقي الاحد مع تركيا في الجولة الثامنة، الى تجديد تفوقها على ايسلندا التي خسرت جميع مبارياتها الخمس السابقة على ارض الطواحين دون ان تسجل اكثر من هدف واحد فيما تلقت شباكها 17 هدفا في هذه المباريات. وبعد ان استهلت التصفيات بالسقوط امام تشيكيا (1-2) ثم ايسلندا (صفر-2 في الجولة الثالثة)، استعادت هولندا توازنها بعض الشيء وخرجت بسبع نقاط من مبارياتها الثلاث الاخيرة بعد اكتساحها لاتفيا (6-صفر) ثم تعادلها على ارضها مع تركيا (1-1) قبل تجديد الفوز على لاتفيا (2-صفر). ويأمل الهولنديون المحافظة على سجلهم المميز على ارضهم في التصفيات القارية حيث لم يخسروا ايا من مبارياتهم الـ37 الاخيرة بين جمهورهم منذ سقوطهم الاخير امام البرتغالي (صفر-2) في 11 تشرين الاول/اكتوبر 2000. وسيعول بليند في مباراة امستردام على الحرس القديم المتمثل بمهاجم فنربغشه التركي الجديد روبن فان بيرسي الساعي الى تعزيز موقعه كافضل هداف في تاريخ بلاده (49 هدفا حاليا في 98 مباراة)، وويسلي سنايدر واريين روبن وكلاس يان هونتيلار، اضافة الى بعض الوجوه الجديدة مثل مدافعي اياكس جايرو رييديفالد (18 عاما) وكيني تيتي (19 عاما) وزميلهما لاعب الوسط دايفي كلاسن (22 عاما). ومن جهتها، تسعى تركيا التي تحتل المركز الرابع بفارق 7 نقاط عن ايسلندا و5 عن تشيكيا الى المحافظة على حظوظها بالتأهل من خلال فوزها على ضيفتها لاتفيا الخامسة، خصوصا ان بطل ووصيف كل من المجموعات التسع يتأهلان مباشرة الى النهائيات الى جانب صاحب افضل مركز الثالث، فيما تخوض المنتخبات الثمانية الاخرى التي حلت ثالثة الملحق الذي يتأهل عنه 4 منتخبات. وفي المجموعة الثامنة وعلى ملعب ارتيميو فرانكي في فلورنسا، يسعى المنتخب الايطالي وصيف البطل الى الخروج من دوامة التعادلات عندما يتواجه مع ضيفه المالطي المتواضع. فبعد ان استهل التصفيات بثلاثة انتصارات متتالية، احدها على مالطا (1-صفر)، عجز المنتخب الايطالي عن تحقيق الفوز اذ سقط في فخ التعادل على ارضه امام كرواتيا (1-1) ثم تعادل مع بلغاريا (2-2) وامام كرواتيا مجددا (1-1 خارج ملعبه). ويحتل الازوري حاليا المركز الثاني برصيد 12 نقطة وبفارق نقطة عن كرواتيا المتصدرة التي حسمت من رصيدها نقطة بسبب التصرفات العنصرية في مباراتها الاخيرة مع الايطاليين في حزيران/يونيو الماضي حيث تم رسم شعار الصليب المعكوف الذي يمثل النازية على أرضية الملعب. ومن المتوقع ان تخرج كرواتيا بالنقاط الثلاث من مباراتها امام اذربيجان التي تحتل المركز الخامس باربعة نقاط، كما حال ايطاليا امام مالطا او حتى بلغاريا الاحد المقبل في باليرمو لكن مدرب الازوري انتونيو كونتي حذر لاعبيه من مغبة التفريط بفرصة حسم التأهل الى النهائيات هذا الاسبوع لان الفوز بالمباراتين سيضمن وصول رجاله الى فرنسا 2016. وفي المجموعة الثانية، يسعى المنتخب البلجيكي الى استعادة توازنه عندما يستضيف نظيره البوسني غدا قبل الانتقال الى نيقوسيا لمواجهة قبرص يوم الاحد. واصبح المنتخب البلجيكي متخلفا بفارق ثلاث نقاط عن نظيره الويلزي المتصدر بعد ان خسر امامه صفر-1 في الجولة السابقة، وبالتالي سيسعى رجال المدرب مارك فيلموتس الى العودة سريعا للانتصارات من خلال تخطي البوسنة التي تقبعع في المركز الخامس بثماني نقاط.

مشاركة :