يبدأ المنتخب الهولندي مغامرته مع مدربه الجديد، قائده السابق داني بليند، اليوم الخميس، عندما يستضيف ايسلندا في مباراة ثأرية، فيما يسعى المنتخب الإيطالي للخروج من دوامة التعادلات على حساب ضيفه المالطي وذلك في الجولة السابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2016 التي تحتضنها فرنسا. في المجموعة الأولى وعلى ملعب «امستردام ارينا»، يأمل المنتخب الهولندي، الحالم بلقبه الأول منذ أن توج بطلا للقارة العجوز عام 1988، أن تكون بدايته واعدة مع مدربه الجديد بليند الذي خلف جوس هيدينك بعد أن كان مساعدا له. ويحتل المنتخب الهولندي المركز الثالث في مجموعته بفارق 5 نقاط عن ضيفه الايسلندي المتصدر و3 عن تشيكيا الثانية. وسيتولى نجم المنتخب الهولندي ومدربه السابق ماركو فان باستن مهمة مساعد بليند الذي يأمل أن يتمكن رجاله من الخروج بالنقاط الثلاث من مباراة اليوم التي ستكون ثأرية لمنتخب الطواحين الذي خسر ذهابا بثنائية نظيفة سجلها جيلفي سيجوردسون، مانحا بلاده فوزها الأول على هولندا من أصل 11 مواجهة بينهما (9 انتصارات لهولندا مقابل تعادل وهزيمة). وستسعى هولندا التي تلتقي، الأحد، مع تركيا في الجولة الثامنة، إلى تجديد تفوقها على ايسلندا التي خسرت جميع مبارياتها الخمس السابقة، على أرض «الطواحين» دون أن تسجل أكثر من هدف واحد فيما تلقت شباكها 17 هدفا في هذه المباريات. ويأمل الهولنديون المحافظة على سجلهم المميز على أرضهم في التصفيات القارية، حيث لم يخسروا أيا من مبارياتهم الـ37 الأخيرة بين جمهورهم منذ سقوطهم الأخير أمام البرتغالي (صفر-2) في 11 أكتوبر 2000. ومن المؤكد أن المهمة لن تكون سهلة أمام ايسلندا التي خرجت فائزة في خمس من مبارياته الست حتى الآن. وسيعول بليند في مباراة امستردام على الحرس القديم المتمثل بمهاجم فنربجشه التركي الجديد روبن فان بيرسي الساعي إلى تعزيز موقعه كأفضل هداف في تاريخ بلاده (49 هدفاً حالياً في 98 مباراة)، وويسلي سنايدر واريين روبن وكلاس يان هونتيلار، إضافة إلى بعض الوجوه الجديدة مثل مدافعي اياكس جايرو رييديفالد (18 عاما) وكيني تيتي (19 عاما) وزميلهما لاعب الوسط دايفي كلاسن (22 عاما). تركيا- لاتفيا ومن جهتها، تسعى تركيا التي تحتل المركز الرابع بفارق 7 نقاط عن ايسلندا و5 عن تشيكيا إلى المحافظة على حظوظها بالتأهل من خلال فوزها على ضيفتها لاتفيا الخامسة. إيطاليا- مالطا وفي المجموعة الثامنة وعلى ملعب «ارتيميو فرانكي» في فلورنسا، يسعى المنتخب الإيطالي وصيف البطل إلى الخروج من دوامة التعادلات عندما يتواجه مع ضيفه المالطي المتواضع. فبعد أن استهل التصفيات بثلاثة انتصارات متتالية، أحدها على مالطا (1-صفر)، عجز المنتخب الإيطالي عن تحقيق الفوز إذ سقط في فخ التعادل على أرضه أمام كرواتيا (1-1) ثم تعادل مع بلغاريا (2-2) وأمام كرواتيا مجددا (1-1 خارج ملعبه). ويحتل «الأزوري» حاليا المركز الثاني برصيد 12 نقطة وبفارق نقطة عن كرواتيا المتصدرة التي حسمت من رصيدها نقطة بسبب التصرفات العنصرية في مباراتها الأخيرة مع الإيطاليين في يونيو الماضي، حيث تم رسم شعار الصليب المعكوف الذي يمثل النازية على أرضية الملعب. وسبق لإيطاليا التي لم تذق طعم الهزيمة في التصفيات في 46 مباراة على التوالي وتحديدا منذ خسارتها امام فرنسا (1-3) في السادس من ديسمبر 2006، ان خرجت فائزة مبارياتها السبع مع مالطا وقد سجلت خلالها 20 هدفا فيما اهتزت شباكها مرتين . كرواتيا -اذربيجان ومن المتوقع أن تخرج كرواتيا بالنقاط الثلاث من مباراتها امام اذربيجان التي تحتل المركز الخامس بأربع نقاط، كما حال ايطاليا امام مالطا أو حتى بلغاريا، الأحد المقبل، في باليرمو . بلجيكا - البوسنة وفي المجموعة الثانية، يسعى المنتخب البلجيكي الى استعادة توازنه عندما يستضيف نظيره البوسني، اليوم، قبل الانتقال الى نيقوسيا لمواجهة قبرص، يوم الاحد. بيرلو
مشاركة :