أعربت منظمات حقوقية عراقية، عن خشيتها أن تعطي الرئاسة العراقية الضوء الأخضر لتنفيذ سلسلة إعدامات كرد فعل بعد التفجيرين الانتحاريين الداميين في بغداد. يأتي هذا في وقت نفذ فيه سجن الناصرية المركزي، حكم الإعدام شنقا بحق ثلاثة عراقيين أدينوا بالإرهاب. وبحسب تقرير لقناة “الغد”، تبقى الحكومة العراقية عاجزة ومحاصرة ما بين رأي عام يطالب بالانتقام من منفذي التفجيرات التي ضربت بغداد، ومنظومة سياسية وأمنية غير قادرة على إيقاف الهجمات الإرهابية، ومنظمات حقوق الإنسان التي تطالب بوقف الإعدام في البلاد. وفي التقرير، قال رئيس منظمة العراق لحقوق الإنسان د. محمد السلامي، إن موقف حقوق الإنسان، يجب أن يكون متأنيا في الإعدام، وأيضا في الكثير من الأحيان، نجد أن هؤلاء الذين صدر بهم الحكم، يجب ألا يتراكموا أو يكون تجمعهم لفترة طويلة في السجون. بينما أشار الخبير الاستراتيجي د.أحمد رحيم، إلى ضرورة مواجهة الإرهاب وفي الوقت نفسه منع تسييس القضاء أو التدخل في عمله. ولفت المحلل السياسي رحيم العبودي، إلى أن الشارع هو من يضغط ووضح تأثيره أكثر من التأثيرات السياسية. ويحتل العراق المرتبة الرابعة في قائمة أكثر الدول بالعالم إصدارا وتنفيذا لأحكام الإعدام، وفقا لمنظمة العفو الدولية.
مشاركة :