البنيان: حجم الإنفاق على السياحة في المنطقة الشرقية يتجاوز 10 مليارات ريال

  • 6/20/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت المنطقة الشرقية نقلة نوعية في قطاع الإيواء السياحي بتنامي أعداد الفنادق من 51 فندقاً إلى أكثر من 93 فندقاً، منها 13 فندقاً من فئة 5 نجوم، وأكثر من 700 وحدة سكنية مفروشة، كما ستشهد في السنتين القادمتين تدشين نحو 23 فندقاً من فئة خمس وأربع نجوم، بالإضافة إلى وجود 12 فندقاً في طور الدراسات والتخطيطات، أي بزيادة 47%. وأوضح المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان أن نجاح المنطقة الشرقية سياحياً انعكس في تنامي عدد وكالات السفر والسياحة ومنظمي الرحلات السياحة، حيث ارتفعت في المنطقة الشرقية بنسبة 23.4%، بينما وصل عدد المرشدين السياحيين المرخصين من قبل هيئة السياحة في المنطقة 21 مرشداً، وتشير الأرقام الرسمية إلى أن حجم الإنفاق الكلي للسياحة في المنطقة الشرقية يزيد على 10 مليار ريال. وقال البنيان ل"الرياض" ان المنطقة الشرقية نجحت في استقطاب أكثر من 7 ملايين زائر خلال عام، وأن الهيئة تستشرف الكثير من المشاريع السياحية الهامة في المنطقة الشرقية وفي مقدمتها مشروع وجهة العقير السياحية الذي يعد نقلة نوعية في مجال الاستثمار السياحي بالمملكة، ويسهم في زيادة الرحلات المحلية وتوفير الآلاف من فرص العمل، وقد حظي هذا المشروع بدعم خادم الحرمين الشريفين في توفير البنية الأساسية للمشروع بمبلغ 1.4 مليار ريال. وأشار البنيان إلى دور الجهاز في مجال الآثار فقد دلت الاكتشافات بالمنطقة بأنها من أقدم وأهم المناطق الاستيطانية في الشرق القديم، وتبلغ المواقع الأثرية بها أكثر من 400 موقع أثري، من العصور الحجرية وحتى العصر الإسلامي بدون انقطاع، ففي مجال مشاريع الآثار حققت الهيئة العديد من المكتشفات الأثرية بالمنطقة الشرقية خلال سنوات وجيزة، وتستهدف الهيئة تحويلها إلى متاحف مفتوحة ومن تلك المكتشفات التنقيب في شمال الجبيل وغرب الراكة وحفرية دارين، والتنقيب في حفرية مردومة، وحفرية الدفي، والدوسرية، كما أن من ضمن خطة الهيئة التنقيب بمواقع ذات عمق تاريخي بمحافظة الأحساء وهي مواقع (يبرين، والعقير، وجواثا، والدور). وأضاف البنيان أن من أهم مواقع التراث العمراني التي تم تأهيلها وافتتاحها بعد إعادة تأهيلها وفتحها للزوار متحف بيت البيعة، ومتحف قصر إبراهيم، ومتحف قصر صاهود، ومسجد جواثا، والمركز الثقافي بالمدرسة الأميرية، بالإضافة إلى أنه انطلقت مراحل التنفيذ لإعادة إعمار قلعة وقصر محمد بن عبدالوهاب الفيحاني بدارين، وسوق دارين التاريخية بإعادة تشييد القلعة وإعادة افتتاح سوقها التراثي، وربط مرفأ دارين بقلعة تاروت والبلدة القديمة من خلال مسار سياحي تراثي، مروراً بالمواقع التراثية، كما سيتم البدء في إعادة ترميم قلعة تاروت قبل نهاية هذا العام. وأشار البنيان إلى أن من المشاريع المنجزة في مجال تهيئة مواقع التراث العمراني مشروع مركز زوار دارين، وتهيئة سوق الحرفيين في تاروت، والقهوة الشعبية في تاروت، ومركز زوّار جزيرة جنة، ومشروعا العين الكبريتية الحارة وسوق الصقور في حفر الباطن.

مشاركة :