نظمت أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية بالتعاون مع صحيفة «ذا ناشونال»، ندوة افتراضية عبر برنامج زووم، حول «التكنولوجيا القابلة للارتداء»، ناقشت خلالها المحاور المتعلقة بالصحة وكيفية المحافظة على اتباع أنماط صحية في الحياة اليومية باتباع وسائل تكنولوجية متطورة، تساعد في قياس المجهود الرياضي ومدى تناسبه مع احتياجات الجسم، بالإضافة إلى تحليل الأرقام التي تبينها شاشات هذه الأجهزة. ويتم ارتداء هذه الأجهزة لمساعدة الأفراد على مواصلة أسلوب حياتهم الصحي تحت إشرافهم، وتعمل على تخفيف التوتر والضغوط التي تفرضها جائحة كوفيد-19 على المجتمع. شارك في الندوة الدكتور مادو ساسيدهار كبير المسؤولين الطبيين في كليفلاند كلينك - أبوظبي، الذي يتولى مسؤولية المرضى الداخليين والخارجيين، ومرضى العمليات الجراحية، والدكتور بانكو جورجييف قائد ممارسة الرعاية الصحية في الشرق الأوسط، وأحمد القبيسي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كرويس، والدكتور باتريك نواك، المدير التنفيذي مؤسسة دبي للمستقبل. ومثلت الأكاديمية مريم المنصوري التي قدمت حزمة من النصائح إلى جميع السيدات، بمختلف الأعمار حتى يتمكنّ من التعايش مع ضغوطات هذه الفترة التي قد تؤثر على صحتهن البدنية والنفسية. وطرحت مجموعة من الأسئلة على المتواجدين في الندوة تفيد جميع المشتركين حول عدد من ابتكارات الحواسيب والأجهزة الملبوسة التي تهيمن على سوق التكنولوجيا حالياً مثل النظَّارات الذكية، الساعات وأساور اللياقة البدنية، والتي يرتبط كثير منها مع الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية عن طريق تطبيقات لتتبع فترات حركة المستخدمين وصحتهم، ما يشكل اتجاهاً جديداً يعرف باسم «القياس الكمي للذات». وتهدف الأكاديمية من خلال إقامة الندوة إلى مد جسور التواصل بين المؤسسات والقطاعات المختلفة، لنشر الوعي الصحي الثقافي في المجتمع بشكل خاص.
مشاركة :