ناصر الشمراني مهاجم صريح ورأس حربة من طراز جيد. انفرد بصدارة هدافي الدوري ثلاث مرات ومرتين مناصفة مع هشام بو شروان وفيكتور سيمس، ومازال يمني نفسه في إدراك رقم ماجد عبدالله الذي حقق لقب هداف الدوري ست مرات، أي ان الكابتن ناصر بحاجة إلى تحقيق اللقب ثلاث مرات اضافية. منذ حادثة هيا تعال والعلاقة بين إدارة الهلال وناصر باتت مضطربة مما جعل مدرب الهلال اليوناني دونيس لا يعتمد على مهاجم الهلال الأول، وبات حبيس دكة البدلاء. يعيش ناصر الشمراني وضعا مأساويا وإذا ما ظل حبيس دكة الاحتياط سيكون رحيله من الهلال وشيكا. الانتقال من فريق لآخر ليس آخر المطاف وأمر متوقع يحدث لأفضل نجوم العالم. فالنجم الوحداوي ذهب للشباب ثم للهلال ولن نستغرب إن شاهدناه يلعب في كتيبة النمور مقابل انتقال نجم من نجوم العميد! لن أتحدث بإسهاب كبير في قضية ناصر وفي مسألة انتقاله التي يراها البعض أنها باتت وشيكة ومسألة وقت ليس إلا، ولكنني أود ان أتحدث عن مصير نجم كنا نعده أحد افضل مهاجمي الدوري السعودي، وهل ما يجري له الان أمر مقبول ولن يضر مسيرته الرياضية؟ كلنا نتذكر ما حل بالشاب سعيد المولد الذي لم يطل عنب الشام ولم يتذوق رطب الأحساء، وبات حبيس القنطرة ينتظر الفرج من رب البريات. على المعنيين بالأمر فك اسر ناصر إذا ما قرر الرحيل حتى يعود ذلك النجم المتوهج عن طريق أي فريق بعد أن علم أن أبواب فريقه الأصلي باتت موصدة في وجهه!
مشاركة :