هدى جاسم، وكالات (بغداد) أمرت الحكومة أمس بسحب القوات الخاصة التي أعدتها لتحرير الموصل بمحافظة نينوى من معسكراتها لدمجها في معارك محافظة الأنبار، بعد أشهر من الوعود التي أطلقتها والاستعدادات العسكرية لبدء عملية تحرير المحافظة التي أرجأت كما يبدو، بينما أعلنت قيادة العمليات المشتركة افتتاح مركز التنسيق المشترك مع إقليم كردستان العراق لبدء تنفيذ عمليات تحرير نينوى من سيطرة تنظيم «داعش». وقتل 16 مدنياً عراقياً، و43 من تنظيم «داعش» في الأنبار وصلاح الدين، واختطفت مليشيات من «الحشد الشعبي»، معتقلاً من سجن المحافظة بعد أن هددت الشرطة بأسلحتها الثقيلة، وبعد أن اختطفت 41 معتقلاً آخر قبل يومين. وفي المشهد السياسي، أصدرت محكمة النزاهة العراقية مذكرة استقدام بحق وزير الكهرباء قاسم الفهداوي، بينما انتقد نائب رئيس الوزراء المقال صالح المطلك الإصلاحات التي يباشرها رئيس الوزراء حيدر العبادي، معتبراً أنها «تسير بعيداً عن المطالب الشعبية». وذكرت مصادر أمنية ومحلية في نينوى أمس، أن الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي، أصدرت أمراً بسحب القوات الخاصة التي أعدتها لتحرير الموصل من معسكراتها، لدمجها في معارك الأنبار، الأمر الذي أثار غضب واستياء أهالي المدينة لأنهم سئموا الوعود والخطابات السياسية، دون أن يروا تحركاً ملموساً على أرض الواقع. في الوقت نفسه، أعلنت قيادة العمليات المشتركة أمس، افتتاح مركز التنسيق المشترك مع إقليم كردستان العراق لبدء تنفيذ خطة عمليات تحرير محافظة نينوى من سيطرة تنظيم «داعش». وقالت القيادة في بيان، إنه تم «افتتاح مركز التنسيق المشترك مع إقليم كردستان العراق لبدء تنفيذ خطة عمليات تحرير نينوى من عصابات داعش الإرهابية». ... المزيد
مشاركة :