شرطة رأس الخيمة تطلب تعديلات عاجلة للحد من الحوادث

  • 9/3/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رصد فريق مشترك من شرطة رأس الخيمة ودائرة الأشغال والخدمات العامة في الإمارة، صباح أمس، 6 نقاط ساخنة في الطرق العامة، في إطار دراسة ميدانية لأوضاعها، تهدف إلى وضع الحلول للحوادث المرورية والاختناقات في حركة السير. شملت النقاط الساخنة، التي رصدها فريق العمل ميدانياً، الطريق الدائري الجديد في رأس الخيمة، تحت الإنشاء، وطريق منطقة عوافي، وطريق القصيدات - العريبي، وتقاطع سينما جلف بمنطقة النخيل الحيوية، وطريق القصيدات - شمل، وموقع مشروع العبارتين في شارع الجسر، بالقرب من مركز منار التجاري. ونفذ الفريق المشترك جولة ميدانية في الطرق الداخلية والخارجية، ترأسها العميد غانم أحمد، مدير عام العمليات المركزية بشرطة رأس الخيمة، بمشاركة العقيد علي العلكيم، مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة رأس الخيمة، والعقيد أحمد الصم النقبي، رئيس قسم هندسة الطرق بإدارة المرور والدوريات، وعدد من مهندسي الطرق بدائرة الأشغال والخدمات العامة. وحدد الفريق المشترك ملاحظات ميدانية، وطالب دائرة الأشغال بتعديلات عاجلة في الطرق، أبرزها إغلاق أو تطوير بعض فتحات الدوران، وتعديل بعض مسارات الطرق، وإعادة النظر في مدة فتح الإشارة الخضراء في بعض التقاطعات الحيوية، للتخفيف من الاختناقات المرورية. تضمنت الجولة إجراء مسح ميداني شامل في عدد من طرق الإمارة، للحد من تزايد أعداد الحوادث المرورية، والعمل على تقليل أعداد الإصابات والوفيات، وبحث الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث الاختناقات والحوادث المرورية في الطرق الداخلية والخارجية، والعمل على إيجاد الحلول لمشكلات المرور. وأوضح العميد غانم أن الاختناقات المرورية تشكل هاجساً لدى أفراد المجتمع والجهات المختصة ،لما يترتب عليها من آثار سلبية اجتماعية واقتصادية ونفسية، لافتاً إلى الاشتباكات المرورية في معظم الطرق، لاسيما خلال فترتي الصباح والظهيرة، في حين أن حل المشكلة لا يقف عند انتشار الدوريات واستبدال التقاطعات بالدوارات ونصب اللافتات الإرشادية. ورأى أن حل مشكلة الحوادث والازدحامات المرورية يجب أن يأخذ أبعاداً أخرى أكثر إيجابية وموضوعية، تراعي الواقع الذي نعيشه، عبر المبادرة سريعاً إلى إعداد دراسات جدية لمعالجة مشكلات الطرق والحوادث، وصولاً إلى حلول جذرية تراعي المستقبل من دون البحث في الحلول المؤقتة، التي سرعان ما تتبدد من دون جدوى تذكر، ثم يستعصى الحل مع تعاظم حجم المشكلة مستقبلاً.

مشاركة :