موسكو/ الأناضول دعت متحدثة وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الخميس، الدول الغربية إلى "التركيز على حل مشاكلها"، بدل توجيه الانتقاد والمطالبة بإإطلاق سراح المعارض البارز أليكسي نافالني. وفي مؤتمرها الصحفي الأسبوعي بالعاصمة موسكو، أشارت زاخاروفا إلى أن السياسيين الغربيين "يستنسخون" من بعضهم البعض تصريحاتهم المتعلقة بنافالني. وتطرقت متحدثة الخارجية الروسية إلى التصريحات الصادرة من البلدان الغربية بهذا الصدد، قائلة "لا تتردد البلدان المعنية في استخدام الهراوات وكذلك الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي ضد المواطنين الذين يحتجون ديمقراطيا". ولفتت في هذا الإطار إلى احتجاجات أصحاب "السترات الصفراء" في فرنسا، واقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي في 6 يناير/ كانون الثاني الحالي، مبينة أن الدول الغربية أظهرت سلوكا "ذو وجهين". وقالت: "يحتاج شركاؤنا الغربيون المهتمون جدا بالديمقراطية في روسيا إلى التركيز على حل مشاكلهم". وأضافت: "لقد تراكمت مشاكل كثيرة في بلدانكم، وأنتم بحاجة إلى التفكير في حماية مواطنيكم وديمقراطيتكم". وفي 17 يناير/ كانون الثاني الجاري، اعتقلت السلطات الروسية نافالني فور وصوله مطار "شيريميتيفو" في موسكو، قادما من ألمانيا التي قضى فيها 5 أشهر لتلقي العلاج. وفي اليوم التالي، قضت محكمة روسية، باحتجاز نافالني 30 يوما، عقب مطالبة وزارة الداخلية، بحبسه على خلفية "انتهاكه المتكرر لشروط المراقبة القضائية". واحتجاجا على اعتقال نافالني، خرجت مظاهرات في 23 يناير / كانون الثاني شارك فيها عشرات الآلاف في عموم البلاد، لتقوم الشرطة الروسية باعتقال أكثر من 3 آلاف شخص. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :