طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، كلا من تركيا وروسيا بالشروع فوراً في سحب قواتهما من ليبيا، بما يشمل القوات العسكرية والمرتزقة. وخلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول ليبيا، قال القائم بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، إن بلاده تطلب من كل الأطراف الخارجية احترام السيادة الليبية، وإنهاء جميع التدخلات العسكرية في ليبيا فورا. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> من جانبها، أكدت ستيفاني وليامز رئيسة البعثة الأممية إلى ليبيا، أن انتشار الأسلحة والذخائر بدون رقابة يمثل تهديدا للأمن في ليبيا. وخلال إفادتها، أمام مجلس الأمن الدولي، أضافت وليامز، أن اتفاق وقف إطلاق النار يمثل فرصة جوهرية لتخفيف التهديد بتنفيذ التدابير الحيوية لاستعادة السلام. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> من ناحية أخرى، تنتهي اليوم مهلة الترشح لمناصب السلطة التنفيذية في ليبيا ليتم بعد ذلك متابعة اختيار ممثلي المجلس الرئاسي ومجلس الوزراء، وستكون هذه السلطة بمثابة حكومة مؤقتة لحين إجراء الانتخابات نهاية العام الجاري. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وفي سياق ذي صلة، أجرى وزير الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة عبدالهادي الحويج محادثات في موسكو مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف. وخلال اللقاء سلم الحويج إلى بوجدانوف رسالة من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح إلى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تناولت التطورات السياسية والأمنية في ليبيا.