رحب دبلوماسي فلسطيني اليوم (الخميس)، بتصويت المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية ضد مشروع قرار إسرائيلي بإلغاء بند خاص يتعلق بالأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى في جنيف السفير إبراهيم خريشة لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إن إلغاء مشروع القرار الإسرائيلي شكل تجديدا للالتزام الدولي بشأن مسؤوليات إسرائيل تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة. وذكر خريشة أن 15 دولة عضوا في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية صوتت أول أمس الثلاثاء، ضد مشروع القرار الإسرائيلي المذكور، فيما صوتت لصالحه 7 دول، وامتنعت 9 دول عن التصويت. وأوضح أنه بموجب إلغاء مشروع القرار الإسرائيلي سيستمر العمل في البند الخاص على جدول أعمال منظمة الصحة العالمية والمعني بالأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل. وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية ستقدم في مايو المقبل تقريرا خلال اجتماعات جمعيتها العمومية حول الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية بناء على زيارات ميدانية يقوم بها خبراء من المنظمة. وأكد خريشة أن إسرائيل "تتحمل المسؤولية كاملة عن الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك ضرورة تأمين التطعيمات للسكان الفلسطينيين من فيروس كورونا وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة". وفي السياق، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن "محاولات إسرائيل للتهرب من مسؤولياتها كقوة احتلال، لا يجوز أن تعطى أي فرصة للنجاح، وتواجه بالرفض المطلق". ودعت الحركة في بيان لعضو مكتب العلاقات الدولية فيها باسم نعيم تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إلى ممارسة كل الضغوط اللازمة على إسرائيل للقيام بواجباتها حسب القانون الدولي تجاه الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال واحتياجاته. وشددت على أنه يتوجب على المجتمع الدولي بكل مكوناته الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية وإلا "يجب فرض العقوبات الرادعة عليها".
مشاركة :