استقبلت مطارات الدولة نحو 39.8 مليون مسافر، خلال العام 2020، فيما سجلت حركة الشحن 2.768 مليون طن، بحسب بيانات الهيئة العامة للطيران المدني. وكشفت أحدث البيانات الصادرة عن الهيئة، والتي حصلت «الاتحاد» على نسخة منها، أن حركة المسافرين عبر مطارات الدولة، خلال شهر ديسمبر الماضي بلغت 3.1 مليون مسافر. وبرزت الإمارات في مقدمة الدول، إقليمياً وعالمياً، على قدرتها الاستثنائية في التعامل مع الجائحة، حيث إن قطاع الطيران أثبت، من خلال الأزمات السابقة في التاريخ، قدرته على الصمود والتعافي. ورغم جائحة كورونا، نجح قطاع الطيران المدني في تشغيل الناقلتين: «ويز إير» أبوظبي، و«العربية أبوظبي»، ليصبح عدد الناقلات الوطنية ست ناقلات إلى جانب طيران الإمارات والاتحاد للطيران والعربية للطيران وفلاي دبي، إضافة إلى مشاركة قطاع الطيران في إيصال المساعدات الإنسانية الإماراتية على مستوى العالم، في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، مع ضمان اتخاذ كل الإجراءات الوقائية المتاحة، لحماية صحة وسلامة الموظفين والمسافرين، والشركاء في مطارات الدولة كافة، وعلى متن الرحلات الواصلة والمغادرة. ويتخذ قطاع الطيران مجموعة إجراءات وتدابير احترازية لمواجهة «كوفيد-19»، بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية في الدولة، إذ تم توفير تقنيات متطورة وحديثة في المطارات، من بوابات التعقيم، وأنظمة التحكم في المصاعد دون لمس، وتقنية التعقيم الذاتي للسلالم الكهربائية، وكاميرات الرصد والكشف الحراري، وتحليل الـ«بوليميراز» المتسلسل PRC. ونما قطاع الطيران في دولة الإمارات خلال السنوات الماضية، ليكون مساهماً حيوياً في اقتصاد الإمارات على مر السنين، حيث تُظهر البيانات المحلية أن الصناعة تولد أكثر من 47.4 مليار دولار(174 مليار درهم) للاقتصاد الإماراتي، وتدعم ما لا يقل عن 800 ألف وظيفة، ويخدم قطاع الطيران الإماراتي حالياً أسطولاً يزيد على 500 طائرة.
مشاركة :