حذرت اختصاصية التغذية الدكتورة صباح الأشقر من ميل الجسم في فصل الشتاء إلى تناول المأكولات الغنية بالسكريات، مثل الشوكولاتة والمعجنات والحلويات، لأنها تمده بالطاقة، إلا أن هذا النمط من الغذاء يوقعه فريسة للسمنة، ونصحت بالاعتماد على بدائل تنشط الدورة الدموية وتقوي الجهاز المناعي وتعطي طاقة دون زيادة الوزن : . يجب أن نركز على الأطعمة التي تحتوي على فيتامين «C» مثل الحمضيات، والفراولة، والبابايا، وعصير الطماطم، والفلفل الحمراء، فهي أغذية تحمي من السعال ونزلات البرد وتعزز الجهاز المناعي. . إدخال الأغذية التي تحتوي على فيتامين «د» إلى نظامنا الغذائي، كالمأكولات البحرية، خاصة السلمون وصفار البيض والفطر والحليب ومشتقاته. . الإكثار من تناول الفاكهة والخضراوات الطازجة متعددة الألوان، كالجزر وكالقرنبيط، والسبانخ، والفلفل الحلو، والتفاح والرمان لأهميتها في تحصين أجسامنا. .لا يمكننا إغفال الحبوب والبقول الغنية بالبروتينات والألياف والنشويات كالفاصولياء البيضاء والقمح الكامل والشوفان والحمص، والذرة، وهي من الأطباق الشتوية الرئيسية المتعارف عليها في المناطق التي تواجه شتاءً قاسي البرودة. . إدخال الثوم إلى أطباقنا؛ فهو وكما توارثنا جميعاً يشكل نظاماً مناعياً طبيعياً، ويستخدم علاجاً منزلياً لمقاومة الإنفلونزا ونزلات البرد. . الأطفال الأكثر عرضة لنزلات البرد في الشتاء، لذا علينا الاهتمام بصنع أطباق غنية بالعناصر الغذائية مثل شوربة العدس، التي تحتوي على نسبة عالية من الحديد والألياف والبوتاسيوم، لقدرة العدس على مقاومة الأمراض وإزالة القلق والتوتر. . يفضل أن نبتعد عن تناول الأطباق المالحة، فهي تستهلك السوائل الموجودة في أجسامنا، وبالتالي قد تؤدي إلى جفاف البشرة، مع التقليل قدر المستطاع من السكريات المركبة أو المصنعة، واستبدلها عند الضرورة بعصائر طبيعية، أو الاستعانة بالعسل لما له من فوائد جمة على صحتنا وصحة أطفالنا.