مازال ضيق طريق وادي جليل الذي يربط قرى جنوب الحوية، شمال الطائف، أحد أهم المشاكل التي تؤرق أهالي قرى جليل والقويسم وأواله والحلاة والعديد من القرى الأخرى، فيما طالبوا النقل بإيجاد حلول عاجلة لهذا الطريق، الذي يشهد حوادث مؤلمة نتيجة الزحام الكبير خاصة أوقات الدراسة. ويلتقط طلال الحارثي أحد معلمي مدرسة القويسم أطراف الحديث، موضحا أن معلمي القويسم يعانون معاناة كبيرة للوصول إلى مدارسهم، خاصة مع تكدس السيارات والشاحنات التي تسلك الطريق صباحا، مبديا دهشته من غياب الدوريات المرورية الصباحية خاصة وقت انطلاق الموظفين والطلاب لمدارسهم وأعمالهم، مناشدا إدارة الطرق والنقل بالعمل على توسعة وازدواجية الطريق الذي يخدم آلاف الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات ناهيك عن الموظفين في مختلف القطاعات. يشاطره الرأي عبدالله الحارثي، لافتا إلى أن ضيق الطريق يؤدي إلى وقوع العديد من الحوادث المؤلمة التي تحصد الكثير من الضحايا، مضيفا: يساهم في ذلك المنحنيات والمنعطفات الخطيرة التي تملأ الطريق، مطالبا بضرورة توسعة الطريق حفاظا على أرواح الأهالي وعابري الطريق، من الطلاب والطالبات الذين يستخدمون الطريق بشكل يومي، لافتا إلى أن الأهالي تقدموا بشكاوى عدة لإدارة النقل، إلا أنها لا تجد آذانا صاغية، بل ولا تجد تنفيذا للوعود على أرض الواقع، مستغربا تجاهل الإدارات المعنية لخطورة الطريق وما ينتج عنه من حوادث. شاركه الرأي عدد كبير من أهالي القرى الجنوبية مؤكدين أن الطريق يشهد حوادث مؤلمة يذهب ضحيتها أرواح بريئة لا ذنب لهم سوى أنهم يسكنون هذه المنطقة، مناشدين الجهات المعنية بإيجاد حلول عاجلة للتخلص من المنحنيات والمنعطفات الخطرة، والإسراع بتوسعته ومعالجته بشكل يجعله أكثر أمانا حفاظا على أرواح الأهالي.
مشاركة :