بريطانيا/ الأناضول اتهمت السلطات الصحية في عدة دول، الإمارات بالتسبب في انتشار فيروس كورونا على أراضيها، لاسيما على خلفية سياسة مدينة دبي الإماراتية في التعامل مع جائحة كورونا. ونقل موقع "يورونيوز" الأوروبي، الجمعة، عن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، لومه بعض المواطنين البريطانيين على السفر إلى الإمارات لقضاء عطلات نهاية الأسبوع أو حفلات رأس العام 2021. وقال في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، في وقت سابق من يناير/ كانون الثاني الجاري: "لا يجب التنقل بهدف قضاء عطلات نهاية الأسبوع في دبي، هذا التصرف سيكون مخالفا للقانون". وفي محاولة للسيطرة على انتشار الجائحة، أعلنت السلطات البريطانية، اليوم، إضافة الإمارات إلى "القائمة الحمراء" للدول التي يحظر السفر منها إلى بريطانيا في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا. وجاء القرار في أعقاب سفر العديد من الشخصيات البارزة للترفيه فيما كانوا يصرون على أن رحلاتهم هي لأغراض العمل، حسبما نقلت "بي بي سي". وصنفت هيئة الطيران المدني البريطانية، الإمارات، بأنها كانت الوجهة الأكثر شعبية للرحلات الطويلة في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، معلنة سفر 84 ألف و500 شخص من وإلى البلد الخليجي خلال الفترة المذكورة. فيما وصفت الإمارة نفسها (دبي) بأنها مفتوحة للأعمال في الوقت الذي كانت فيه العديد من البلدان تضع قيودا على الحركة للحد من انتشار الفيروس. وفي السياق، اكتشفت الدنمارك حالة بسلالة كورونا الجديدة التي ظهرت في جنوب إفريقيا لدى مسافر قادم من دبي. وأوضحت السلطات الدنماركية أن العشرات من المشاهير الدنماركيين سافروا إلى دبي للاحتفال بالعام الجديد؛ ما ساهم في ظهور السلالة الجديدة، حسب "يورونيوز". وفي الفلبين، قالت السلطات الصحية إنها رصدت حالة إصابة بالسلالة البريطانية يحملها فليبيني قام برحلة عمل إلى دبي في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي وعاد إلى الفلبين في 7 يناير. من جهتها، تصر السلطات الإماراتية على أن وضع جائحة كورونا لديها "تحت السيطرة". وجاءت التصريحات الإماراتية رغم إقالة إمارة دبي رئيس وكالتها الصحية الحكومية دون تفسير، عقب تسجيل مدينة دبي نحو 4 آلاف إصابة يومية بكورونا، وفق بيان لمكتب دبي الإعلامي، صدر الأحد الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :