وصف السفير اليمني في واشنطن، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى واشنطن بالهامة والاستراتيجية، وقال في تصريح إلى "الوطن": "تأتي هذه الزيارة في هذا الوقت كخطوة استراتيجية هامة، فالسعودية كما هو معلوم لها دورها الفعال، وتعزز دورها المحوري في ظل قيادتها للتحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، والمركز الأساسي في التعبير عن مصالح الأمة العربية والإسلامية، والحفاظ على أمنها القومي في وجه التهديد الإيراني". وأضاف "المكانة التي تبوأتها المملكة، تؤكد الدور الكبير الذي تلعبه في حل كثير من القضايا ومناقشة سبل مواجهة الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار الذي تسببه إيران، والآثار المحتملة للاتفاق النووي الإيراني مع الغرب"، وأكد مبارك أن هذه الزيارة تحظى بأهمية كبيرة، ليس فقط على مستوى المملكة والولايات المتحدة، ولكن على مستوى الأمتين العربية والإسلامية، لأن المملكة اعتادت على حمل همومهما، والزيارة مهمة وستناقش مواضيع في غاية الأهمية، خاصة بعد الانتصارات الكبيرة والمتتالية التي حققتها دول التحالف وقوات الشرعية والمقاومة في اليمن ودحر المتمردين". ومضى بالقول "أعداد كبيرة من أبناء الجالية اليمنية في أميركا سوف يحتشدون للترحيب بخادم الحرمين، والتعبير عن تقديرهم لمواقفه الكبيرة في مساعدة بلادهم، وأتلقى يوميا في السفارة عددا كبيرا من الاتصالات من أبناء الجالية اليمنية من مختلف الولايات، مرحبين بهذه الزيارة، لأنهم على ثقة أن قضية بلادهم ستأتي في قمة الأجندة التي ستتم مناقشتها خلال الزيارة".