تقرير إخباري: مصر تؤكد تجاوز ذروة الموجة الثانية لمرض "كوفيد-19"

  • 1/30/2021
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة 29 يناير 2021 (شينخوا) أعلنت مصر تجاوز ذروة الموجة الثانية لمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، فيما تلقى نحو 1315 من الأطقم الطبية الجرعة الأولى من لقاح سينوفارم الصيني في 22 مستشفى. وقال مستشار الرئيس المصري للشئون الصحية الدكتور محمد عوض تاج الدين، اليوم (الجمعة) إن العدد الذي يعلن عن طريق وزارة الصحة يعكس الجو العام أو الأعداد العامة للمصابين بمرض فيروس كورونا، ووصلنا إلى 1000 حالة سجلتها وزارة الصحة ثم وصلنا إلى متوسط 500 إصابة يومية، ما يعني الوصول لذروة كورونا، وبداية التناقص. وأرجع تاج الدين، في مقابلة تليفزيونية مع قناة (اكسترا نيوز) الفضائية، التراجع الكبير في نسب ومعدلات الإصابة بالفيروس إلى ما اتخذته الدولة من اجراءات صارمة بعد زيادة عدد الحالات في بداية الموجة الثانية من خلال تقليل عدد التجمعات واللجوء إلى التعليم الإلكترونى، ومد إجازة نصف العام لخفض الحركة العامة مما ساهم في تقليل الأعداد بشكل كبير جدا. وتابع قائلا "هناك وفيات في أعمار مختلفة، ولكن أكثرهم من كبار السن، وتحور فيروس كورونا، ليس بشيء جديد، كما يحدث كل عام، في موسم الإنفلونزا". من جانبها، أعلنت وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد، أن 1315 من الأطقم الطبية تلقوا الجرعة الأولى من لقاح مرض فيروس كورونا الجديد في 22 مستشفى عزل وحميات بعدد من محافظات الجمهورية منذ الإثنين الماضي وحتى مساء أمس. وأوضحت زايد أن ذلك يأتي في إطار حرص الدولة على صحة وسلامة جميع الأطقم الطبية باعتبارهم خط الدفاع الأول لمواجهة مرض (كوفيد-19). وقال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية الدكتور خالد مجاهد، في بيان، إنه تم إرسال جرعات لقاح فيروس كورونا من إنتاج شركة (سينوفارم)، يوم الإثنين الماضي إلى جميع المحافظات، وتم توزيعها على مستشفيات (العزل، الصدر، الحميات)، لبدء تطعيم الأطقم الطبية العاملين بتلك المستشفيات تباعا ضمن الفئات المستحقة ذات الأولوية طبقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أنه جارِ استكمال تلقى الأطقم الطبية للقاح بعدد من المحافظات. وأضاف مجاهد أن عملية تلقى الأطقم الطبية للقاح كورونا اختيارية وبالمجان، في إطار حرص القيادة السياسية على حماية الأطقم الطبية من الإصابة بمرض فيروس (كوفيد-19) خلال مواجهة الجائحة. وأكد أنه لم يظهر أي أعراض على من تلقوا اللقاحات، لافتا إلى أن التسجيل على الموقع والإقبال يزيد تباعا لتلقى اللقاح. بدورهم، أعرب أعضاء الأطقم الطبية عن شعورهم بالفخر والاعتزاز لما يشاهدونه من اهتمام الدولة المصرية بالأطقم الطبية الذين يعملون بخط الدفاع الأول لمواجهة فيروس كورونا، مؤكدين حرصهم على تلقى اللقاح لحماية أنفسهم خلال تأدية واجبهم، وضمان استمرار تقديم الخدمة الطبية لمرضى فيروس كورونا. وشهدت وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد، الأحد الماضي، فعاليات تلقى أولى جرعات لقاح فيروس كورونا للأطقم الطبية من داخل مستشفى أبوخليفة للعزل بمحافظة الإسماعيلية. وفي السياق ذاته، أكدت منظمة الأمم المتحدة دعمها لخطة مصر لتوزيع لقاحات كورونا، باعتبارها من بين الخطط الأكبر في البلدان العربية. ونقل المركز الاعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قوله إن الأمم المتحدة تواصل دعم الجهود الوطنية المصرية لمكافحة فيروس كورونا. ولفت دوجاريك إلى أن خطة توزيع لقاحات كورونا في مصر، وهي من بين الأكبر بين الدول العربية، بدأت الأسبوع الجاري مع دعم فني من خبراء الأمم المتحدة. وقال المتحدث باسم الأمين العام، خلال إحاطته الصحفية، إن الأمم المتحدة أجرت تقييما للمخاطر كجزء من متطلبات منصة كوفاكس، المعني بإتاحة اللقاحات بشكل عادل. وتابع قائلا "نعمل مع السلطات المصرية لإدماج المهاجرين واللاجئين في خطط توزيع اللقاحات"، مشيرا إلى أن "الأولوية تمنح للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية والفئات الضعيفة". ويركز فريق الأمم المتحدة، بحسب المسؤول الأممي، على عمليات التنسيق وتدبير وتوزيع اللقاحات، وكذلك إدارة سلاسل الإمداد وإدارة نفايات الرعاية الصحية. وأوضح المتحدث باسم الأمين العام أن فريق الأمم المتحدة يعمل كذلك مع الحكومة المصرية فيما يتصل باستراتيجيتها للتواصل وإدارة المجتمعات من أجل وقف انتشار الفيروس ومكافحة المعلومات المضللة من أجل إتاحة اللقاحات للجمهور على نطاق واسع. ويبلغ إجمالي الإصابة في مصر بمرض فيروس كورونا الجديد نحو 164282 حالة من ضمنهم 128440 حالة تم شفاؤها، و9169 حالة وفاة.

مشاركة :