مجلس الوزراء لخادم الحرمين: انتخاب المملكة بمجلس حقوق الإنسان يجسد مكانتها الدولية وجهودها في ترسيخ العدل والمساواة

  • 11/19/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

جدد مجلس الوزراء مناشدات المملكة للمجتمع الدولي بتقديم العون والمساعدات وضمان وصولها للأقلية المسلمة في ميانمار، مع أهمية استعادة مسلمي ميانمار لحقوقهم الإنسانية كافة، ورفع الظلم وتوفير الحماية بما يضمن لهم حياة كريمة، منوها في ذات الوقت بجهود منظمة التعاون الإسلامي الهادفة إلى حث السلطات في ميانمار على معالجة مشاكل حقوق الإنسان والمواطنة والفرص الاقتصادية، وما أبدته المنظمة من استعداد في الإسهام في عملية إعادة البناء وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين في ولاية آراكان.. جاء ذلك في جلسة مجلس الوزراء التي رأسها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بعد ظهر أمس في قصر اليمامة بالرياض. وأوضح وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عبدالعزيز خوجة، عقب الجلسة، أن المجلس رفع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد بمناسبة انتخاب المملكة عضواً في مجلس حقوق الإنسان من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدة ثلاث سنوات لفترة ثالثة، مما يجسد المكانة الدولية الرفيعة التي تتبوؤها المملكة وما تبذله من جهود في ترسيخ العدل والمساواة وحماية وتعزيز حقوق الإنسان على الصعيدين المحلي والدولي، وثبات مواقفها تجاه قضايا حقوق الإنسان العادلة في العالم. كما قدر مجلس الوزراء فوز المملكة ممثلة بهيئة الهلال الأحمر السعودي لأول مرة في تاريخها بمقعد في مجلس إدارة الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر عن منطقة آسيا والمحيط الهادي لمدة أربع سنوات، مؤكداً أن ثقة جمعيات الاتحاد الدولي بالمملكة تأتي نتيجة للمساهمات والجهود الكبيرة التي قامت بها هيئة الهلال الأحمر السعودي باسم المملكة للمحتاجين والمتضررين من الكوارث في مناطق مختلفة من العالم. مواساة الفلبين وعبر مجلس الوزراء عن مواساة المملكة لجمهورية الفلبين حكومة وشعباً في ضحايا الإعصار الذي تعرضت له وما نتج عنه من وفيات وإصابات وأضرار، وقدر عالياً أمر خادم الحرمين الشريفين بتقديم مساعدة نقدية قدرها 10 ملايين دولار أميركي للفلبين دعماً لجهودها والجهود الدولية لمواجهة آثار الإعصار المدمر. وأبدى مجلس الوزراء ترحيبه بالمؤتمر الدولي الرابع لوكالات الأنباء الذي تستضيفه المملكة ممثلة بوكالة الأنباء السعودية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين بمشاركة نحو 70 وكالة أنباء من مختلف قارات العالم و30 متحدثاً متخصصاً في مجالات الإعلام وتقنية المعلومات والاتصال، مؤكداً أن رعاية الملك المفدى لهذا المؤتمر الذي يعد الأهم في المجال الإعلامي تنطلق من استشعاره لأهمية الإعلام بمختلف وسائله وأدواره الفاعلة في استجلاء الحقائق في العالم ونقلها للمتابعين بمصداقية. وأفاد الدكتور خوجة أن المجلس واصل إثر ذلك مناقشة جدول أعماله وأصدر القرارات التالية: اتفاقية اقتصادية بعد الاطلاع على ما رفعه وزير الخارجية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم 89/39 وتاريخ 28/8/1434، قرر مجلس الوزراء الموافقة على الاتفاقية الإطارية للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية البيرو، الموقعة في مدينة ليما بجمهورية البيرو بتاريخ 15/11/1433، بالصيغة المرفقة بالقرار، وقد أعد مرسوم ملكي بذلك. خدمات جوية ووافق مجلس الوزراء على تفويض رئيس الهيئة العامة للطيران المدني - أو من ينيبه - بالتوقيع على مشروعات اتفاقيات الخدمات الجوية بين المملكة وكل من تركمانستان، وجمهورية فيتنام الاشتراكية، وجمهورية قيرغيزستان، في ضوء الصيغ المرفقة بالقرارات، ومن ثم رفع النسخ النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية. وثائق "الراديوية" وبعد الاطلاع على ما رفعه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، قرر مجلس الوزراء الموافقة على الوثائق الختامية للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2012، الذي عقد في جنيف خلال المدة من 29/2/1433 إلى 25/3/1433 بحسب الصيغة المرفقة بالقرار، وقد أعد مرسوم ملكي بذلك. كما ناقش مجلس الوزراء عدداً من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، ومن بينها تقارير سنوية لوزارة التعليم العالي، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، عن أعوام مالية سابقة، وقد أُحيط المجلس علماً بما ورد فيها، ووجه حيالها بما رآه.

مشاركة :