إميل شوقي ناعيا فهمي الخولي: أخلص للمسرح بشكل غير عادي

  • 1/30/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نعى المخرج المسرحي اميل شوقي، المخرج فهمي الخولي، الذي رحل عن عالمنا مساء أمس الجمعة، عن عمر ناهز ٨٠ عاما، بعد صراع مع المرض قائلا، إنه صاحب رسالة وقضية، وأخلص للمسرح بشكل غير عادي، بل يعد أستاذا لجيل خاصة لجامعة عين شمس، عرفته من خلال منتخب جامعة عين شمس في 1975 من خلال مسرحية "باب الفتوح" الذي شارك بطولتها سامي مغاوري، محسن حلمي، عصام السيد، سامح السريطي، أحمد عبدالعزيز، طارق الدسوقي وغيرهم من الذين استمروا ومنهم من توقف نهائيا.وأضاف شوقي، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن المخرج فهمي الخولي تتعلم منه الالتزام من حيث الموضوع، والبروفات إلخ، وكيفية حب المسرح، وكان بمثابة الأستاذ والصديق في نفس الوقت، ومتابعا جيدا لنا جميعا، فأخرج لكل نجوم مصر من بينهم الفنان عبدالله غيث، والفنانة سميحة أيوب، وغيرهم، مؤكدا أنه ظل معروفا بأعماله في الدول العربية من بينها العراق، سوريا، تونس، الجزائر، وغيرها، فهو فنان أكاديمي واعٍ، كما قدم للقطاعي العام والخاص 103 عرضا مسرحيا ذات الدلالة السياسية الممتعة، كما قدم أيضا فرقة "الفورم أم" للمسرح، فأهتم بالمسرح، ولكن المسرح لن يقبل شريكا.يذكر أن المخرج فهمى الخولى حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1971 مع مرتبة الشرف، بدأ نشاطه الفنى مطلع ستينيات القرن الماضى في فرقة التليفزيون المسرحية وحصل على منحه علمية من الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة المسرح الأمريكي، قام بإخراج 103 عرضا لمسارح الدولة، والقطاع الخاص ومسرح التليفزيون المصري، وهيئة قصور الثقافة والمسرح الجامعي، والعمالي والمستقل، عمل مخرجا مسرحيا في أكثر من دولة عربية، وحظيت أعماله بالعديد من الدراسات النقدية والأبحاث العلمية، تم تكريمه في أكثر من دولة عربية منها الكويت وسوريا والعراق والجزائر وقطر واليمن، نال جائزة الدولة التشجيعية عام 1990، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1991، "نوط الامتياز" من الطبقة الأولى في العلوم والفنون عام 1995، جائزة الدولة "للتفوق في الفنون" عام 2010، "وسام الاستحقاق" من الطبقة الأولى من المملكة الأردنية عام 2002، مفتاح مدينة الجزائر من جمهورية الجزائر عام 1985، شهادة تقدير من الجمهورية العراقية في عيد الفن ببغداد عام 1988 إلى جانب عدد من شهادات التقدير من المهرجانات المصرية والعربية.

مشاركة :