كشف تقرير أن هناك اتفاق بين تحال الشر ايران والاخوان في مبادئ «الإرهاب الأسود»، الذي ينفذه كل طرف منهما طبقًا لعقيدته، يأتي ذلك إلى جانب المصالح المشتركة بين دعم مالي وعسكري إيراني، وانتشارًا فكرياً لـ جماعة الإخوان الإرهابية. سلسالٍ من الدمار الشامل، والمعاهدات المشبوهة، بين «الإخوان وإيران» على المستوى الدولي والعربي، تنكشف جليًا بين الحين والآخر، لتفضح شتى أنواع الجرائم والانتهاكات اللامتناهية بحق الشعوب العربية والغربية، بحثاً عن السيطرة والنفوذ والهيمنة، لنهب الخيرات وإشعال الفتن والكوارث وتفريغ الهويات وتقسيم الشعوب. مؤخرًا، كشفت صحيفة أمريكية، جزء من المباحثات السرية بين الجانبين، والتي عقدت تزامناً مع اشتعال عدد من الثورات العربية، وانتشار الأعمال الإرهابية في العالم. حيث عقد في تركيا عام 2014، اجتماعا سريا جمع بين «فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعة الإخوان الإرهابية». الوثائق المسربة من وزارة الاستخبارات والأمن الوطني الإيراني، أكدت أن الاجتماع عقد في أبريل 2014 ، وحضره قاسم سليماني قائد فيلق القدس، و 3 من أقطاب الجماعة الإرهابية، وهم «إبراهيم منير، ومحمود الإبياري، ويوسف ندا». تمكنت جماعة الإخوان الإرهابية، عقب ثورة الـ 25 من يناير عام 2011، من اعتلاء مقاليد الحكم، وعلى إثره ذاق الشعب المصري على أيديهم ويلات العذاب مختلفة الألوان، إلى جانب تراجع شديد في العلاقات السياسية الخارجية، الأمر الذي دفع الشعب للقيام بثورة الـ 30 من يونيو 2014، لعزل رئيسهم محمد مرسي، مطالبة الجيش المصري بالوقوف بجانبهم وحمايتهم من إرهاب الإخوان الذي عاث في الأرض فسادًا. الأمر الذي دفع جماعته الإرهابية، لمحاولات إشعال الفتن الفتاكة، والعمل على الزج بالدولة في أنفاق الظلام وبحور الدماء؛ إلا أن وعي الشعب وحكمة القوات المسلحة المصرية والقيادة السياسية، فتت المخطط الإرهابي.
مشاركة :