كشف ديفيد بيتوني مساعد المدرب في ريال مدريد، تفاصيل الدقائق العصيبة خارج الخط الجانبي للملعب بعد اللعب بنقص عددي أمام ليفانتي. ريال مدريد سقط في ملعبه بهدفين مقابل هدف واحد أمام ليفانتي بالجولة 21 من الدوري الإسباني، بعد أن لعب 82 دقيقة بعشرة لاعبين على خلفية طرد إيدير ميليتاو المبكر. وقال بيتوني بعد اللقاء في غياب زين الدين زيدان المصاب بـ كورونا: "إنها هزيمة صعبة، واجهنا صعوبات في التقدُم للأمام بعد الدقيقة التاسعة، سجلنا ثم تراجعنا بعد هدف ليفانتي. دخلنا الشوط الثاني بشكل جيد وخلقنا بعض الفرص، لكن هدفهم الثاني قاسٍ للغاية، أجرينا تغييرات لكن لم نستطع التعديل". وشدد: "فريقنا ظهر بشخصية جيدة، اللاعبون كانوا حزينين في غرفة خلع الملابس، لكن على الأقل قاتلوا حتى النهاية". ورفض الحديث عن التحكيم: "لن نعلّق على أداء الحكم، سنترك لكم ذلك. ما يعنينا هو ما قدمناه في الملعب بعشرة لاعبين، ليفانتي فريق مميز للغاية". وحاول رفع الحالة المعنوية: "المدريديون سيواصلون الإمان بفريقهم، القتال على كل الألقاب حتى آخر لحظة هو شيء في الحمض النووي لهذا النادي". وأوضح: "اليوم واصلنا الضغط من الأمام رغم لعبنا بنقص عددي، وهذا أمر إيجابي، سلوك اللاعبين في الملعب كان إيجابينا جدا، نحن محبطون بالطبع، لكننا لعبنا حتى اللحظة الأخيرة". وبرر إخراج كريم بنزيمة أثناء التأخر في النتيجة: "لا ننظر إلى من سجل أهدافا أكثر، لدينا قائمة كبيرة من اللاعبين، وقد قررنا إقحام مهاجم آخر بحثا عن تجديد الدماء والفوز بالكرات الهوائية". وكشف عن سبب عدم الدفع بـ فيكتور تشوست قلب الدفاع البديل: "عندما طُرد ميليتاو، رد فعلي الأول كان إقحام قلب دفاع، لكن بعد التفكير والحديث مع المدرب، فكرنا أن إخراج أحد لاعبي الوسط لن يكون تصرفا إيجابيا، ولذا قررنا إعادة كاسيميرو لعمق الدفاع واللعب بـ كروس ومودريتش في الوسط". وأتم: "قرار عدم الدفع بـ تشوست لا يرجع إلى صغر سنه". ريال مدريد تقدّم أولا بواسطة ماركو أسينسيو، لكن ليفانتي قلب المباراة وسجّل هدفين بواسطة خوسيه لويس موراليس وروجر مارتي. ليتجمّد رصيد ريال مدريد عند 40 نقطة في المركز الثاني، بفارق 7 نقاط عن أتليتكو مدريد الذي يملك مباراتين أقل. وبات ريال مدريد مهددا بفقدان المركز الثاني حال فوز برشلونة في مباراته هذه الجولة. فيما رفع ليفانتي رصيده إلى 26 نقطة وقفز إلى المركز التاسع. ولعب ريال مدريد بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الثامنة في المباراة بعد طرد مدافعه إيدير ميليتاو. ليتلقى ريال مدريد خسارته الأولى في الدوري بعد 9 مباريات دون هزيمة. لكنه خسر مباراته الثالثة في آخر مواجهات بمختلف البطولات، كما حقق فوزا وحيدا إجمالا في آخر 5 مباريات خاضها. وتواصلت نتائج ليفانتي الإيجابية مؤخرا، إذ خسر مرتين فقط في 19 مباراة. وخاض ريال مدريد مباراته دون مدربه زين الدين زيدان المصاب بفيروس كورونا، ليبتعد المدرب الفرنسي للمباراة الثانية على التوالي. ويعد ليفانتي هو خامس نادٍ ينتمي إلى إقليم فالنسيا يتعثر ريال مدريد أمامه هذا الموسم، بعد الهزيمة أمام فالنسيا وألكويانو، والتعادل مع فياريال وإلتشي.
مشاركة :