لم يؤثر الحظر الذي فرضته ألمانيا على القادمين من عدة دول بها سلالات متحورة خطيرة من فيروس كورونا إلا تأثيراً ضئيلاً في الحركة الجوية خلال يوم أمس. فلم تشأ شركة لوفتهانزا الحد من حركة طيرانها إلى كل من البرتغال وإيرلندا وبريطانيا وجنوب إفريقيا والبرازيل. وكانت خطوط طيران تربط ألمانيا بجهات متعددة تأثرت بشدة بسبب الوباء. وقال المتحدث باسم لوفتهانزا، مارتن لويتكي، أمس، إن اللائحة تنص على استثناءات - بما في ذلك ألمان وأجانب يعيشون في ألمانيا وركاب عابرون - ويسمح لهؤلاء وكثيرون غيرهم بالطيران. وأضاف لويتكي أنه سيتم الإبقاء على الوضع تحت المراقبة وسيتم تعديل خطط الطيران خلال الأيام المقبلة إذا لزم الأمر ليتوافق مع تحاشي زيادة العدوى. كانت الحكومة الاتحادية الألمانية قررت، أول من أمس، أنه لن يُسمح لشركات الطيران والسكك الحديدية والحافلات والشاحنات بنقل الركاب من مناطق الإصابة بالفيروس إلى ألمانيا حتى 17 فبراير المقبل. ويهدف هذا إلى إبطاء انتشار السلالات الجديدة المتحورة لفيروس المسبب لمرض كوفيد -2-سارس، التي تعتبر معدية بشدة. ومع ذلك فهناك استثناءات كما أن حركة نقل البضائع لن تتأثر. وسيضاف إلى قائمة الحظر، اليوم، كل من ليسوتو وإسواتيني، وهما دولتان صغيرتان في جنوب قارة إفريقيا. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :