مما يذكر أن مهرجان "حكايا"، يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ويهدف إلى ربط شرائح المجتمع كافة بالقراءة، خصوصاً فئة الأطفال، عبر تحفيزها على التخيل والابتكار في صناعة القصة، وتعلم كتابتها، ورسم لوحاتها، وتصور مشاهدها، والاستمتاع بمتابعتها. من جانب آخر أكد مسؤولو حكايا أن المهرجان يشدد على أهمية دعم أهدافه المتمثلة بربط شرائح المجتمع كافة، بالقراءة والكتابة بطريقة غير مباشرة، عبر تحفيزها على التخيل والابتكار في صناعة القصة، مشيرين إلى أن المهرجان فرصة ثمينة لاستثمار المبدعين في وظائف نوعية. وأثنى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخدمة المدنية حمد المنيف أمس خلال جولته في المهرجان على جودة الورش المقدمة ، التي يستحق زوارها الحصول على شهادات حضور التدريب بحسب تقديره , مؤكدا على أنها فرصة لاختبار القدرات وإظهار المواهب، لافتا النظر إلى أن السوق السعودي بحاجة ماسة لكتّاب السيناريو والعاملين في قطاع الإنتاج الكرتوني القائمان بشكل أساسي على جودة الحكايا، خصوصاً بعد أن اكتسح الإعلام الجديد منافذ التأثير متربعاً على قمته، وعقب انفتاح بعض الوزارات على الإعلام الجديد مستخدمة أدواته المتعددة في عرض رسائلها التوعوية . وأحال المنيف مسألة إضافة مسميات وظيفية متعلقة بالورش والمهن التي تضمنها المهرجان من كتابة السيناريو والرسم والإنتاج إلى حاجة الجامعات، ملمحاً إلى أن الأمر قابل للتطبيق في حال طلبت الجامعات تحديد مسميات وظيفية جديدة تحظى بطلب في سوق العمل، ورفعت ذلك إلى الوكالة المساعدة لتصنيف الوظائف، مشيرا إلى أن خماسية أركان حكايا (نكتب، نرسم، نروي، نحرك، ننتج) قادرة بما حظيت به من إمكانيات على أن تكون القاعدة الأولى التي تنطلق منها المواهب من أعمار مبكرة إلى مجالات كتابة السيناريو والإنتاج ورسم الإنفوجرافيك، وكلها مجالات تمكّن العاملين فيها من استثمار أنفسهم من المنزل عبر شركات الدعاية والإعلان وحاجتها الماسة إلى هذه التخصصات. وتوقع المنيف أن يحافظ القائمين على برنامج " افتح يا سمسم" في نسخته الجديدة على جملة مكتسباته وتوجهه دون إقصاء للتحديث فيه بما يتوافق مع قضايا الطفل في الوقت الحالي، حيث نجحت النسخة الأولى من البرنامج بما تضمنته من رسائل مهمة في القيم والمبادئ وسلامة اللغة العربية والتوعية الدينية والصحية. // انتهى // 18:07 ت م تغريد
مشاركة :