قال عميد تطوير التعليم الجامعي ورئيس بيت الخبرة «سامق» بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، د. محمد الكثيري إن بيت الخبرة هو أنموذج لاقتصاد المعرفة، ويمثل جسرا بين الجامعة كصرح معرفي عريق ومهم والقطاعات التي تتطلع لتعزيز قدراتها من خلال الاستثمار المعرفي، مشيرا إلى أن عمادة تطوير التعليم الجامعي قد ساهمت من خلال برامجها في خدمة أكثر من 40 ألف مستفيد، وعشرات الجهات والمؤسسات من داخل وخارج المملكة، وذلك منذ تأسيسها قبل ما يقارب عقدا من الزمن في العام 2011. وأوضح أن بيت الخبرة يهدف إلى تعزيز الإفادة من الخبرات التخصصية الاحترافية لنخبة من ذوي الكفاءة من أعضاء هيئة التدريس في مجتمع الجامعة، من خلال تقديم أفضل الممارسات المحلية والعالمية في مجالات: تطوير التعليم الجامعي، وتنمية المهارات والإدارة والجودة، بما يسهم في بناء قطاعات الخبرة في المؤسسات الأكاديمية وغير الأكاديمية، ويدفع عجلة التنمية فيها، ويحقق مصالح المستفيدين، حيث يأتي كنافذة لنقل خبرة وتجربة تطوير التعليم الجامعي للمستفيدين خارج الجامعة. وأفاد «الكثيري» بأن بيت الخبرة يقدم قيمة تنافسية للمستفيدين في مختلف القطاعات وهي الخبرة في السياق السعودي، بالإضافة إلى المعرفة العالمية والتجربة الثرية، مشيرا إلى أن خبراء البيت متخصصون في المجالات المعرفية والأكاديمية، وعملوا في السياق السعودي لسنوات عدة، وجمعتهم شراكات عمل مع 10 جهات دولية مرموقة، من 6 دول هي الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وكندا، وأستراليا، وسنغافورة، وفنلندا. وأضاف إن الوقت قد حان لتحقيق المزيد من خلال تعزيز الاستفادة من خبرات منسوبي الجامعة لخدمة القائمين على التطوير المؤسسي في مختلف القطاعات الأكاديمية والإدارية، الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص والأهلي وكذلك القطاع الخيري، إذ استفادت من خبرات الجامعة وبيت الخبرة في المجالات المعرفية والبحثية والاستشارية عدة جهات كبرى في المنطقة الشرقية، والجمعيات الخيرية واللجان الإصلاحية في المنطقة وكذلك عدد من الجهات الأمنية في المملكة، بالإضافة إلى الكليات الصحية الخاصة والجامعات في المنطقة وخارجها من مؤسسات التعليم العالي.
مشاركة :