شاب مصري بالخارج: الدراسة في غاية الصعوبة وهدفنا اكتساب الخبرة لإعادة نقلها إلى مصر

  • 2/1/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال مينا مكين، الطالب المصري بجامعة «شيفلد» البريطانية والذي يدرس «الذكاء الاصطناعي والتشغيل الآلي»: "إن الدراسة تكتنفها مصاعب؛ فإلى جانب الغُربة نفتقد الدفء الأسري، ولكن كله يهون في سبيل تحقيق أحلامنا واكتساب الخبرة اللازمة لنقلها إلى مصر والارتقاء بها".وأضاف "مكين" في كلمته خلال إطلاق فاعليات الاستراتيجية الوطنية لشباب الدارسين بالخارج، المنعقدة حاليا بالقاهرة الجديدة، أنه رغم وجود عدد كبير من المصريين في بريطانيا الا أنني اكتشفت أن أزمتي الشخصية هي أزمة آلاف المصريين في الخارج، والعشرات منهم في جامعة ومدينة «شيفلد»؛ شباب من أصول مصرية يعيشون -أحيانًا-  في شارع واحد للدراسة والعمل، ولا تجمعهم أي علاقة، ولذلك قررت إطلاق مؤسسة لمجتمع الطلاب المصريين في بريطانيا، وبدأ النموذج يكبر وقمنا بالعديد من الفعّاليات".وتابع "مكين"، قائلا: "بدأ الحلم يكبر والسؤال يتكرر: لماذا لا يتحول المجتمع الصغير إلى ظهير ثقافي لمصر؟، حيث نواجه حملات تشويه كانت تلاحقنا في الخارج باستمرار بشأن لحظة تحوّل سياسي لا يعرف حقيقته إلَّا من عاش في مصر".وقال: "بدأنا بالفعل بنشر الإيجابيات، واستطعنا أن نعبر عن بلدنا بالخارج، نسوّق لها بالصورة الصحيحة، إنجازاتها وتاريخها وفرصها في المستقبل، فتوسَّع المجتمع المصري ليحصل على لقب «الأفضل» بجامعة «شيفلد» ضمن 100 مجتمع خاص بدول أخرى، ويضم 150 عضوًا، والمفاجأة أن 70 منهم أجانب أعجبوا بالتجربة المصرية".وعبر عن سعادته بمبادرة شباب مصر الدارسين بالخارج وحرصها على دعم الشباب، وتهيئة المناخ للتعاون والدعم المستمر بين الشباب المصري الدارس بالخارج، برعاية مستمرة من وزارة الهجرة، تثمر عن إطلاق استراتيجية التواصل مع شباب الدارسين بالخارج.وبدأت اليوم فعاليات إطلاق الاستراتيجية الوطنية لشباب الدارسين بالخارج، بحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.وتعد الاستراتيجية إحدى أبرز ثمار مبادرة "شباب الدارسين بالخارج"، التي أطلقتها الوزارة، منتصف العام الماضي، والتي اشتملت على 17 زيارة للمشروعات القومية والمناطق التراثية، وما قدمته الدولة من جهود لتطوير العشوائيات والنهوض بمستوى المصريين، مستهدفة ربط شباب الدارسين بالخارج بوطنهم، وتكللت بلقاء رئيس الوزراء، لإطلاعهم على ما تقوم به الدولة المصرية، وأهمية التزود بالعلوم والمعرفة للمشاركة في بناء وطن قوي على أسس علمية. وتتضمن الاستراتيجية ربطا لشباب المصريين بالخارج والفرص المتاحة للتدريب والعمل، بالإضافة إلى الفعاليات التي تطلقها الوزارة للشباب المصري بالخارج، بالإضافة إلى عرض روابط الطلاب المصريين بالخارج وطرق التواصل معهم، لتسهيل مهمة الدارسين الجدد.وفي إطار استدامة التواصل مع أبنائنا الدارسين بالخارج ضمن استراتيجية الوزارة تقرر تخصيص برامج متخصصة لكل فئة من فئات المصريين بالخارج، تناول العرض، خطة تعميق طرق التواصل مع شباب مصر الدارسين بالخارج، ليقدم لشبابنا وجبة متكاملة من المعلومات والثقافة المصرية، وما يمثل تاريخنا وحضارتنا وثقافاتنا.

مشاركة :